ازمة حادة تشهدها كلية الآثار بجامعة القاهرة بعد ان قامت د. عزة فاروق عميدة الكلية بطرد عدد من الاساتذة المساعدين بمعمل كشف تزوير اللوحات الزيتية والآثار, ووقف الدورات التدريبية التي يعقدها المعمل, والتدخل لتغيير لائحته واستحداث لائحة جديدة. تعود وقائع الازمة كما يرويها د. مصطفي عطية مدير المعمل وصاحب براءة اختراع في التخصص الذي انشيء المعمل بموجبها بأنه حصل علي براءة الاختراع في1998 من الاتحاد الاوروبي ثم انشيء المعمل في عام2005 بهدف عقد الدورات التدريبية في هذا المجال ويضم المعمل6 اعضاء بلجنة الاستمرارية التي تسير عمل المعمل بالاضافة الي4 من الاساتذة المساعدين والذين يحاضرون في الدورات التدريبية وورش العمل, وقام المجلس الاعلي للجامعات بتمويل المر كز بمبلغ300 الف جنيه علي ان يعمل المعمل من خلال انشطته علي تمويله ذاتيا وانشيء المجلس بموجب لائحة اقرها مجلس الجامعة من خلال وحدة ادارة المشروعات. واضاف أ ن عميدة الكلية الحالية عملت بالسعودية مدة عشر سنوات ثم عادت الي مصر ليصدر قرارتعيينها بعد عودتها بشهر واحد فقط, وانه عقد اجتماعا معها عقب توليها العمادة لشرح دور المعمل والدور المنوط به وانها مسئولة كعميدة عن الانفاق علي متطلباته, الا انه فوجيء بأن العميدة قامت بالغاء دورة تدريبية كان من المقرر عقدها الشهر الجاري ومسجل فيها نحو90 طالبا, وامرت عمال الكلية بإزالة الاعلان عن الدورة كما ازالت شريط الاعلان عن الدورة بالموقع الرسمي للكلية علي الانترنت, كما قامت بطرد عدد من الاساتذة المساعدين من المعمل اثناء تأدية عملهم. وعلمت الاهرام المسائي ان الامر برمته احيل الي قطاع الدراسات العليا و البحوث بالجامعة, وبسؤال د. حسين خالد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث اكد للاهرام المسائي انه سيتم عرض الامر علي د. حسام كامل رئيس الجامعة لاتخاذ القرار المناسب وفتح التحقيق في الواقعة لكشف وجهات النظر المختلفة.