قالت فاليري تريافيلير سيدة فرنسا الأولى السابقة إنها شعرت وكأنها سقطت من أعلى ناطحة سحاب، عندما أبلغها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بعلاقته بممثلة. وأضافت تريافيلير التي أعلن أولوند انفصاله عنها يوم السبت الماضي لمجلة باري ماتش، أنها كانت على علم بشائعات حول العلاقة لكن إقرار أولوند الذي رافقها لسبع سنوات بالعلاقة كان صدمة لها. وقالت: "سمعت شائعات صريحة لكننا نسمع الشائعات عن كل الناس" مضيفة انها لم تكن تهتم كثيرا بما يتردد بهذا الشأن. وتابعت "عندما اكتشفت الحقيقة كنت كمن سقط من أعلى ناطحة سحاب." وأجرت تريافيلير المقابلة مع المجلة الفرنسية التي تعمل فيها كاتبة مقال خلال زيارة قامت بها هذا الأسبوع الى مدينة مومباي الهندية، مع منظمة "العمل ضد الجوع" الخيرية.وكانت رحلة الهند اول ظهور علني لها بعدما أمضت ثمانية ايام في المستشفى بعد نشر صحيفة كلوزيه صورا قالت انها تظهر اولوند (59 عاما) أثناء تردده ليلا على مسكن الممثلة الفرنسية جولي جاييه. كانت تريافيلير (48 عاما) شريكة لألوند منذ عام 2006 رغم عدم ارتباطهما بالزواج. واضطلعت تريافيلير بدور السيدة الأولى بعد انتخاب أولوند رئيسا لفرنسا في مايو 2012. وقالت تريافيلير التي تنوي الاستمرار في العمل الانساني للمجلة انها ليست نادمة على علاقتها بالرئيس الفرنسي او على فترة اضطلاعها بدور السيدة الأولى لمدة 19 شهرا. وقالت: "يبدو الأمر غريبا لكنني لن أمر بأزمة... هذا ليس أول انفصال في حياتي. لقد كان قاسيا لأنه تحول إلى حدث إعلامي". وأضافت: "لست نادمة على شيء. ما مررت به كان تجربة غير عادية في حياتي ... سأعود الى حياتي السابقة لكن بتجربة جديدة." ولدي أولوند أربعة أطفال من علاقة سابقة مع سيجولين رويال القيادية في حزبه الاشتراكي ومرشحة الرئاسة في عام 2007. وأعلنت رويال انفصالهما بعد خسارتها انتخابات 2007 أمام نيكولا ساركوزي.
