كشفت شركة بيجو ستروين الفرنسية المتعثرة للسيارات عن مجموعة أخرى من أرقام المبيعات السيئة اليوم الاثنين وسط تقارير بأنها توشك على إبرام اتفاق مع شركة دونجفينج موتور الصينية والحكومة الفرنسية لضخ رأسمال في الشركة. وتراجعت المبيعات العالمية لبيجو ستروين للعام الثالث على التوالي في عام 2013 لتنخفض بنسبة 9ر4 بالمئة إلى 8ر2 مليون سيارة. وانخفضت المبيعات في سوق السيارات الأوروبية الضعيفة بنسبة 3. 7 بالمئة إلى 6. 1 مليون سيارة، في المقابل قفزت المبيعات في الصين بنسبة 26 بالمئة لتصل إلى 557 ألف سيارة ما يجعل العملاق الآسيوي ثاني أكبر أسواق الشركة بعد فرنسا. وقالت بيجو ستروين التي بصدد إغلاق مصنع لتجميع السيارات في باريس هذا العام بعد تكبد خسارة صافية بقيمة 5 مليارات يورو (7. 6 مليار دولار) في عام 2012 إن النتائج أظهرت أن استراتيجيتها العالمية بدأت تؤتي ثمارها. وأضافت الشركة أنه " مع تشكيل الأسواق خارج أوروبا 42 بالمئة من إجمالي المبيعات في عام 2013، تسير المجموعة على طريق الوفاء بهدفها في توليد 50 بالمئة من المبيعات في تلك الأسواق بحلول عام 2015 ". تأتي الأرقام بعد يوم من اجتماع مجلس إدارة بيجو ستروين لبحث اتفاق ستضخ بموجبه شركة دونجفينج موتور الحكومية الصينية هي والحكومة الفرنسية أموالا في شركة السيارات في مقابل الحصول على حصة بها. وذكرت صحيفة "ليس أيكو" الفرنسية أن مجلس الإدارة صادق على الخطوط العريضة للخطة التي تبلغ قيمتها حوالي 3 مليارات يورو (4 مليارات دولار) وستخفض حصة أسرة بيجو في الشركة. ورفضت بيجو التعليق على المفاوضات التي من المتوقع أن تكتمل بالإعلان عن نتائجها المالية لعام 2013 يوم 19 شباط/ فبراير القادم.