رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإستمرار تحقيق تقدم في الجهود الدولية للقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية السورية. ويتمثل الإنجاز الأخير في نقل مواد كيميائية من موقعين إلى ميناء اللاذقية للتحقق منها وتحميلها على متن سفينة دنماركية. وكانت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة قد أبلغت الأمين العام بهذا التطور، وذكرت أن قطعا بحرية مقدمة من الدنمارك والنرويج فضلا عن الحكومة السورية قد رافقت السفينة. وأشاد بان كي مون بالمنسقة الخاصة سيخريد كاخ وأفراد فريقها لعملهم في ظل ظروف صعبة.ويعد هذا التطور بداية لعملية نقل المواد الكيمائية من سوريا إلى مواقع خارج أراضيها بهدف تدميرها.