وأكد الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار ان أهمية الاستثمار تأتي بقدر مايحققه من نمو وتنمية, وبقدر ما يوفره من فرص عمل, وأكد الاهتمام بجودة ونوعية الاستثمارات, وبالقطاعات التي نجذب إليها هذه الاستثمارات, وبالاستثمارات الكثيفة العمالة, وبعدالة التوزيع الجغرافي لهذه الاستثمارات علي محافظات الجمهورية. وأضاف في حلقة نقاشية عقدت أمس ان مصر دولة جاذبة لرءوس الأموال الأجنبية, حيث بلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر نحو42.4 مليار دولار خلال الفترة من2005/2004 إلي2009/2008, بينما بلغ صافي التدفقات خلال التسعة أشهر الأولي من العام المالي2010/2009 نحو4.3 مليار دولار, مشيرا الي الاهتمام بالتراكم الرأسمالي والزيادة الايجابية في الاحتياطات الاجنبية داخل البلاد التي يعد الاستثمار الاجنبي المباشر أهم مصادرها. كما بلغ إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للداخل خلال الفترة من2005/2004 إلي2009/2008 نحو56.9 مليار دولار, بينما بلغ اجمالي تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر للخارج خلال نفس الفترة نحو14.5 مليار دولار. وأكد الدكتور محمود محيي الدين ان مصر تمتلك, الي جانبب الموقع الفريد والمتميز الذي ابرزه واكد عليه كبار المفكرين, عدة مزايا تجعلها جاذبة للاستثمار, ويأتي علي رأسها التميز والتنوع القطاع سواء في قطاعات البترول, او الزراعة, أو الصناعة, أو السياحة, وما تتمتع به من استقرار سياسي, وقوة مؤسساتها وانها دولة دستور ومؤسسات, فضلا عن القوة الشرائية لاقتصاد به اكثر من80 مليون مواطن وينمو بمعدلات عالية حتي في ظل الازمة العالمية. كما اشار الي تفوق العمالة المصرية وتميزها بالقدرة علي العمل الجماعي, والابتكار, والتعلم, والتدرب.