عادت أسرة مسلسل الفوريجي من شرم الشيخ بعد انتهائهم من تصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك حيث تم التصوير بإحدي الجزر داخل البحر ومنطقة سفاري وخليج نعمة, وجمعت تلك المشاهد بين كل من احمد ادم ورزان مغربي ونهال عنبر وطارق لطفي وساندي والفنانة دينا والفنانة التونسية ايناس علي والممثلة اليابانية كانان وعاني مخرج العمل عمرو عابدين من كثرة الشعا ب المرجانية الموجودة بالجزيرة, حيث اعاقت استقرار القوارب المطاطية التي تم التصوير فيها إلي جانب عدم القدرة علي تثبيت معدات التصوير وهو ما اضطرهم الي الاستعا وكان من المقرر انتهاء هذه المشاهد في اسبوع الا انه تم تمديدها الي اسبوعين لخروج تلك المشاهد بأفضل شكل, خاصة أن أحمد آدم اتفق مع المخرج عمرو عابدين علي عدم الاستعانة بدوبلير لتصوير بعض المشاهد الخطيرة, مثل مشهد تثبيته علي الحائط ورميه بالسكاكين عن طريق اليابانية كانان التي تجسد دور فتاة صينية بين أحمد آدم ودينا اكثر من مرة بسبب عدم تعودهما علي قيادة البيتش باجي وتخوفهما الشديد من انقلابه. من جانبها تعرضت رزان مغربي لموقف طريف مع احمد ادم حيث كان من المقرر ان يتم تصوير احد المشاهد بينهما وهما يقفزان من علي اليخت لكن بشكل غير حقيقي, واندمج الاثنين في المشهد فقاما بالقاء نفسيها في البحر بالفعل ما افزع فريق العمل الي ان تم اخراجهما من البحر بسلام. وفي مشهد اخر كان والمفروض ان يقوم ادم بربط ساندي بالحبال علي ان يترك لها حيزا للحركة الا ان ادم ربطها بشدة مما جعل ساندي لا تستطيع الحركة من إحكام ربط الحبل عليها حتي ان الحبل ترك اثارا علي جسدها ويديها فتوقف التصوير بسبب الآلام الشديد التي عانت منها ساندي وامتد اندماج النجوم في التمثيل الي مشهد المشاجرة بين ادم وطارق لطفي والذي تحول الي مشاجرة حقيقة نتيجة اندماجهما خلال التصوير الطريف ان ادم اجبر جميع العاملين بالمسلسل علي توقف التصوير في توقيت عرض مباريات كأس العالم, وطالب اسرة المسلسل بأن يشاركوه مشاهدة تلك المباريات في لوكيشن التصوير, وهو ما جعل اللوكيشن اشبه بستديو تحليلي يشارك ادم ورزان مغربي وساندي نهال عنبر وطارق لطفي ودينا وعايدة رياض ومروة عبدالمنعم, تاليف محمد الباسوسي واخرج عمرو عابدين.