تمكنت مباحث حلوان خلال حملة علي الخارجين علي القانون من ضبط اثنين من تجار الأسلحة النارية وعشرة تجار مخدرات أغلبهم جاء من منطقة عرب راشد التي أصبحت بؤرة إجرامية أطلقوا عليها منطقة الجماجم. بالإضافة إلي ضبط13 هاربا من أحكام بالسجن في جنايات مختلفة, واختتمت الحملة جهودها بصيد ثمين حيث تم ضبط أحد الأعراب الذين شاركوا في محاولة اقتحام قسم حلوان وقتل عدد من أمناء الشرطة, وتم عرض جميع المضبوطين علي النيابة.. وكان اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة قد أصدر تعليماته بتكثيف الحملات الأمنية بدوائر الأقسام لضبط العناصر الخطرة والهاربين من الأحكام.. وبإشراف اللواء جمال عبدالعال مساعد الوزير ومدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تم وضع خطة استهدفت جمع التحريات اللازمة عن البؤر الإجرامية في كل منطقة أشرف علي تنفيذها اللواء محمود خلاف مدير قطاع الجنوب وقادها العميد أحمد عبدالعزيز مفتش الغرفة وجاءت المعلومات الأولية بوجود بؤرتين لتجارة السلاح بمنطقتي عزبة النخل وعرب راشد. وأضافت التحريات أن البؤرتين يديرهما عاطلان ليس لأي منهما اتهامات سابقة سوي أنهما استشعرا حالة الانفلات الأمني وتخيلا أنهما يستطيعان تكوين ثروة هائلة من العناصر الإجرامية التي تحتاج السلاح الناري.. فتم استئذان النيابة وضبطهما بمسكنهما حيث عثر بمنزل الأول ويدعي فؤاد سمير25 سنة عاطل علي سلاحين ناريين وطلقات من نفس العيار ومبلغ مالي. أما الثاني فعثر بمسكنه علي كمية كبيرة من الطلقات الخاصة بالسلاح الآلي ومبلغ مالي اعترف أنه من متحصلات بيع الطلقات. وفي إطار مكافحة جريمة الاتجار بالمواد المخدرة وردت تحريات الرائد حسام عبدالعال معاون المباحث بوجود أربعة بؤر لترويج العقاقير المخدرة والأقراص الموثرة علي الصحة العامة بمناطق عرب الوالده وعرب راشد ومساكن المشروع الأمريكي والمعصرة فتمت مداهمة البؤر الأربع بإشراف العقيد عبدالفتاح القصاص وكيل الفرقة حيث تم ضبط الشقي خطر رمضان راضي وشهرته العرباوي40 سنة وكذلك محمد أبوالمجد وطارق يحيي وطاهر عبدالنعيم وضبط بحوزتهم كميات كبيرة من أقراص الترامادول. علي الجانب الآخر كان المقدم وائل غانم رئيس المباحث يقود فريق بحث وتحر لجمع بيانات تجار المخدرات الذين اتخذوا من منطقة المقابر مسرحا لجرائهم حتي أن المترددين من المدمنين أطلقوا عليها منطقة الجماجم نسبة للشقي خطر خالد محمد عوض الذي بدأ النشاط بها. وأكدت التحريات أن تجار المخدرات يتخذون من المقابر مخازن لسمومهم ويبدأون عمليات الترويج بعد غروب الشمس.. فتم إعداد حملة ضمت معاوني مباحث القسم وبمداهمة المنطقة تم ضبط كل من الأشقياء أحمد فؤاد وبحوزته3 كيلو جرامات بانجو, ومحمد علي عبدالباسط وشهرته سمكة وبحوزته كمية كبيرة من الحشيش, وفهد عبدالعزيز الذي ضبط بسيارته وبحوزته ربع كيلو حشيش, وكذلك عادل قرني42 سنة وفي الوقت الذي كان جماجم يختبئ في إحدي المقابر متسلحا بسلاح أبيض, فوجئ بالمقدم وائل غانم رئيس المباحث يقفز سور المقبرة ويدخل عليه وهو يحاول دفن كمية من الحشيش قبل الهرب.. فألقي القبض عليه وسط حالة من الذهول التي ارتسمت علي وجوه الأهالي وقبيل انتهاء الحملة تلقي رئيس المباحث مكالمة من أحد المصادر السرية بتردد الشقي خطر عماد العرباوي26 سنة علي مسكنه في وقت متأخر من الليل لهروبه من قرار النيابة العامة بضبطه واحضاره بسبب مشاركته في الهجوم علي القسم وقتل أمناء الشرطة الثلاثة أثناء دفاعهم فأسرع باستقلال توك توك لدخول منطقة عرب الوالدة التي يتردد عليها وانتظر في مكان مواجه لمنزله حيث انقض عليه فور وصوله وتمكن من شل حركته والقبض عليه.