تتصاعد من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة روائح وأبخرة طبخة مسمومة يشرف علي إعدادها وكيل المديرية السيد/ مدحت مصطفي حسن تفيد الأنباء التي تتردد في جنبات المديرية إلي سعيه لإصدار قرار بتعيين السيدة كوثر الشافعي( مديرة التعليم الخاص بإدارة النزهة التعليمية) مديرا لإدارة التعليم الخاص بالمديرية وفق مسابقة لاختيار مدير جديد للإدارة, مكافأة لها علي كونها من أهل الثقة بالنسبة له حيث عملا معا في إدارة النزهة قبل ترقيته لمنصبه الحالي. الروائح لا تنبعث فقط من الطبخة الجديدة, فهناك وجبات سبق طبخها علي يد السيد الوكيل عندما كان مديرا عاما لإدارة النزهة التعليمية مازالت رائحتها تزكم الأنوف منها علي سبيل المثال وليس الحصر استبعاده للسيدة جواهر محمد إسماعيل من وظيفتها كمديرة شئون الطلبة والامتحانات بالإدارة بدون إبداء أسباب ليعيين بدلا منها صديقه أسامة شندي السيد سالم المعلم الخبير في الرياضيات بمدرسة طبري الحجاز, وإصراره علي عدم تنفيذ الفتوي القانونية الصادرة من المستشار يحيي الدكروري نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزير السابق د.إبراهيم غنيم والتي اعتمدها الوزير للتنفيذ في مخالفة تأديبية صريحة للقانون تستوجب إحالته للتحقيق أمام النيابة الإدارية وفقا لما جاء بالفتوي, ولم ينفذ الفتوي إلا قبل إحالة السيدة جواهر إلي التقاعد بفترة قصيرة جدا! قام السيد مدحت بصفته النقابية( كرئيس للجنة النقابية لمعلمي النزهة) بتنظيم دورات إعداد المدربين( تي أو تي) و(فيشوال بيسك) للمعلمين وأبنائهم مقابل350 جنيها للدارس الواحد, من خلال إعلان بالنقابة زعم فيه أنه بالتعاون مع جامعة القاهرة, يمنح الدارس بموجبها شهادات معتمدة, ثبت من سؤال الجامعة عدم صدقه حيث نفت الجامعة أية علاقة لها بهذا البرنامج, كما ثبت للحاصلين عليها أنها غير معتمدة لدي كل الجهات, وكان يعاونه في هذا البرنامج كل من السيدة كوثر الشافعي والسيدة هدي الأنشاصي, والسيد/ يوسف النجار مدير مدرسة جمال عبدالناصر التجريبية لغات( المستقبل13) والذي وفر له فصلين في المدرسة لإجراء تلك الدورة المشبوهة! رائحة أخري كريهة تنبعث من ترشيحه ندب أسامة جعفر مدير مدرسة يحيي الرافعي التجريبية إلي مدرسة زهرة المدائن التجريبية( وهي إحدي مدارس المستقبليات) الذي فتح باب التحويلات علي مصراعيه بتبرعات هائلة وتجاوز الكثافات المقررة من قبل المحافظ والذي تسبب في استياء عشرات أولياء الأمورما أدي إلي ترشيح مدير آخر هو سالم محمود محمد الذي لم ينجح في إدارة مدرسة عباس العقاد التجريبية ليحل محله لامتصاص الغضب الجماهيري.. وللطبخة تكملة في مقال الغد. رابط دائم :