الجنود المجهولون الذين كان لهم دور كبير لا يقل اهمية عن دور لجنة الخمسين أو لجنة العشرة لتعديل وانجاز الدستور الجديد لمصر هم جميع قيادات واعضاء الامانة العامة لمجلس الشوري وبدون استثناء بداية من المايسترو القانوني الكبير المستشار فرج الدري الامين العام لمجلس الشوري ومرورا بالقيادات والباحثين والعاملين بالامانة العامة وللحق والتاريخ فإنني استطيع ان اقول وبكل صراحة ووضوح ان الامانة العامة لمجلس الشوري هي مؤسسة منضبطة وكل من ينتمون لهذه المؤسسة هم من خيرة ابناء مصر الوطنيين الذين يعشقون ويحبون مصر ويعملون بكل جد واخلاص واستطيع ان اقول ان الدقة والمهنية والحرفية داخل هذه المؤسسة تجعلك تفكر وكأنك داخل مؤسسة تابعة لقواتنا الباسلة واذا كان اعضاء لجنة الخمسين برئاسة السياسي القدير عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين ولجنة العشرة بقيادة المستشار علي عوض قد بذلوا جهودا مضنية وواصلوا العمل ليل نهار لانجاز هذا الدستور الرائع فإن مؤسسة الامانة العامة لمجلس الشوري بذلت جهودا خارقة وكبيرة بل استطيع ان اؤكد وبمنتهي الامانة ان جميع اعضاء لجنة الخمسين سواء من الاصليين أو الاحتياطيين واعضاء لجنة العشرة انبهروا باداء الامانة العامة لمجلس الشوري ولذلك توجهوا جميعا بالشكر والتقدير والاحترام للمستشار فرج الدري واعضاء هذه المؤسسة العريقة التي يجب الحفاظ عليها بعد إلغاء مجلس الشوري في الدستور الجديد بل يجب ان يكون للامانة العامة لمجلس الشوري دورها المميز خلال اندماجها في الامانة العامة لمجلس النواب الجديد الذي ستتم انتخاباته بعد الاستفتاء علي الدستور وللحق والتاريخ فان الامانة العامة لمجلس الشوري لم تتوان لحظة في العمل مع الجمعية التأسيسية الباطلة التي اعدت الدستور الاخواني السلفي الباطل في عام2012 وكانت الامانة العامة لمجلس الشوري علي مستوي المسئولية لأن هدفها القيام بدورها علي اكمل وجه دون النظر مع اي فصيل سياسي تعمل ولكن هناك سؤال مهم للغاية وهو ماهي الاسرار التي وراء إلغاء الخمسين لمجلس الشوري رغم الاداء رفيع المستوي لامانته العامة هذا السؤال اجيب عنه غدا. رابط دائم :