واصلت جماعة الاخوان المحظورة, تظاهراتها في عدد من المحافظات والتي دائما ما تنتهي بأعمال عنف واشتباكات بين أعضاء الجماعة والأهالي, وذلك بسبب رفعها شعارات مناهضة للجيش والشرطة وترديد هتافات تثير حفيظة المواطنين. فيما لجأت قوات الشرطة إلي فض الاشتباكات بإطلاق الغاز المسيل للدموع, وألقت القبض علي18 إخوانيا. ونظم المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الاخوان بالمنوفية عقب صلاة الجمعة مسيرتين بمدينة شبين الكوم وذلك تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية في جمعة لبيك أم الشهيد. قبل أن تفض قوات الأمن المسيرتين وتلقي القبض علي8 من المشاركين فيها انطلقت المسيرة الأولي من أمام فندق الجامعة بالحي الشرقي لمدينة شبين الكوم والثانية من أمام المستشفي التعليمي بمشاركة حركات نساء ضد الانقلاب وحركة طلاب ضد الانقلاب وألتراس منوفيللمطالبة بعودة الشرعية ضد ما أسموه الانقلاب العسكري والتنديد بالملاحقات الأمنية والاعتقالات لقيادات الجماعة وحبس الفتيات وطلاب الجامعة. علي الفور انتقلت قوات الأمن بقيادة اللواء مجدي سابق نائب مدير الأمن لمكان التجمعات وتمكنت من تفريق المسيرتين وإلقاء القبض علي8 أشخاص كانوا يتزعمون المسيرة أمام مستشفي شبين الكوم التعليمي. في غضون ذلك. طاردت الشرطة عناصر جماعة الاخوان المحظورة عقب صلاة الجمعة ببورسعيد أمس واجهضت مبكرا محاولتهم تنظيم مسيره غير قانونية من امام مسجد الجوهرة الكائن بحي الزهور, وكالعادة لم تحتاج عملية تفريق المشاركين في الوقفة الخاطفة سوي عدة دقائق حيث هرب الجميع للشوارع الجانبية بمنطقتي الجوهرة وال5 الاف وحدة وتكفلت قوات الامن المدعمة بالمدرعات وسيارات الاطفاء ونقل الجنود بالقبض علي بعض منظمي الوقفة وسط فرحة أهالي المنطقة ممن ساءهم احتلال الاخوان للمساجد المحيطة بهم عقب فض اعتصامهم الرئيسي بمسجد التوحيد وسيطرة الأمن علي مداخله ومخارجه لمنعهم من استغلاله في الدعوة لما يطلقون عليه شرعية الرئيس المعزول, ولاعادة المصلين من أهالي المناطق المحيطه لاداء الصلاة بالمسجد المذكور. وناشد أهالي منطقتي الجوهرة وال5 آلاف وحدة بالزهور اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية مدير امن بورسعيد بنشر قوات الشرطة بالقرب من المساجد الموجودة بالمنطقة للتصدي اولا بأول لاي محاولة لتنظيم المسيرات والوقفات غير القانونية امامها خاصة عقب صلاة العشاء ايام الجمعة والثلاثاء واعربوا عن غضبهم للممارسات المستفزة للاهالي يوميا واستمرار هتافاتهم البذيئة, وشعاراتهم الوهمية, وسلوكياتهم البعيدة كل البعد عن ادعاءتهم الكاذبة بالانتماء للاسلام. في الوقت نفسه قامت قوات مكافحة الشغب بالسويس بتفرقة مسيرة شارك فيها المئات من أنصار الرئيس المعزول حيث قاموا بإلقاء3 قنابل مسيلة للدموع علي المتظاهرين لعدم اتباعهم الإجراءات القانونية للتظاهر. وصرح اللواء حسن عيد نائب مدير أمن السويس بأن القوات حاصرت المتظاهرين في شوارع منطقة كفر سليم الحي وحي الكويت بعد أن قاموا بقطع الطريق أمام كلية التجارة ومحاولة إشعال النار في الإطارات وغلق الطرق إلا أن القوات سارعت في فض التظاهر. وقال العميد عبد اللطيف الحناوي مدير مباحث السويس إن القوات لم تلق القبض علي أي من المتظاهرين نظرا لفرارهم من الشوارع الجانبية لأحياء الأربعين. بينما انطلقت مسيرتان من مدينة المنيا احداهما من مسجد الرحمن واخري من عمربن الخطاب تجمعا في مسيرة واحدة جابت شوارع المحافظة تحمل لافتات تؤكد علي بطلان الدستور وتطلب بالقصاص للشهداء وعودة الشرعية. وفي مراكز مغاغة والعدوة وبني مزار وسمالوط شمال مدينة المنيا انطلقت مسيرات ضمت المئات من انصار المعزول للمشاركة في مليونية لبيك ام الشهيد كما انطلقت مسيرات مماثلة من مراكز ملوي وديرمواس وابو قرقاص جنوبالمنيا للتأكيد علي بطلان الدستور وللمطالبة بالافراج عن المعتقلين. كما خرجت مسيرة حاشدة نظمها المئات من انصار الرئيس المعزول بقرية دلجا للتأكيد علي نفس المطالب. فيما قامت قوات أمن المنيا بقيادة اللواء اسامه متولي مدير الأمن والعميد هشام نصر مدير البحث الجنائي والرائد عمرو حسن رئيس مباحث القسم بإلقاء القبض علي9 مشاركين في مسيرة نظمها أنصار المعزول. وفي الغربية شهدت مدينة المحلة الكبري اشتباكات بين انصار المعزول عقب خروجهم من مسجد قادوس بمنطقة المشحمة عقب اداء صلاة الجمعة واهالي المنطقة. ردد الاخوان الهتافات المسيئة ضد الجيش والشرطة ورفعوا شعار رابعة في تحد صارخ للدولة ولخرق قانون التظاهر الجديد بتنظيم المسيرات المناهضة للنظام الحالي والجيش دون الحصول علي موافقة من الجهات الأمنية لتنظيم مثل هذه التظاهرات بهدف شل حركة البلاد وهو ما رفضة الاهالي واثار غضبهم حيث تجمعوا علي الفور وقاموا بالتصدي للمسيرة الاخوانية لفضها بعد رشقها بالطوب والحجارة. ظلت الاشتباكات بين الطرفين مستمرة حتي انتقل رجال الامن بالمحلة مدعمين بسيارات الشرطة و3 سيارات مصفحة واضطرت لاطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الاشتباكات وفي الإسكندرية خرجت مظاهرات ومسيرات عقب آداء صلاة الجمعة في الساحة المقابلة لمسجد القائد ابراهيم بمحطة الرمل نظمها العشرات من مؤيدي ثورة30 يونيو لدعم القوات المسلحة للقضاء علي الإرهاب ولتأييد الدستوررافضين المليشيات المسلحة لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة فيما انسحب أعضاء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة من كل المناطق التي حاولوا التظاهر فيها بالإسكندرية خوفا من غضب الأهالي حيث خرج المئات منهم في مسيرات عقب صلاة الجمعة, في تظاهرات ضعيفة رافعين شعارات رابعة العدوية ومرددين هتافاتتهاجم ثورة30 يونيو والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي, وسط تجاهل تام من الأهالي. ونظم اعضاء تنظيم المحظورة بمنطقة الرمل مظاهرة ضمن فعاليات تحالف دعم الشرعية بعنوان لبيك ام الشهيد ورددوا هتافات رافضة لقانون التظاهر و الحكم الصادر ضد بنات الإسكندرية.وكذلك بميدان السيوف وابو سليمانوقد شهدت منطقة ابوسليمان بعض الاشتبكات المحدودة بين عناصر المحظورة والاهالي تدخلت علي إثرها قوات الأمن بقيادة اللواء ناصر العبد مدير المباحث وتم فضها والسيطرة علي الموقف. وبعيدا عن التظاهرات السياسية فقد تجمهر العشرات من أهالي مدينة المنزلة عقب صلاة الجمعة أمام مسجد اليقين بعدما أعلن احد المسئولين بمكتب صحة المنزلة امس بالمسجد عن قيام مديرية الصحة بنقل مستوصف المسئول عن الامراض الصدريه بالمنزلة إلي مكتب الصحة ونقل مكتب الصحة إلي مكان أخر مما احدث حالة من الاستياء لدي الأهالي ورفضوا هذا القرار رابط دائم :
