الأهلي لم يحسم باللقب بتعادله في جوهانسبرج(1/1) وأورلاند ولم يفقد أمل التتويج. حقيقة يؤكدها تاريخ مسابقات الاتحاد الإفريقي( كاف) وتمثل تحذيرا شديد اللهجة للحمر قبل لقاء, أولاند وبيراتس. وشهدت البطولة القارية وقائع عديدة تؤكد ضرورة الحذر قبل المواجهة المرتقبة ولن يسقط من ذاكرة عشاق ومتابعي الكرة الإفريقية ماتعرضت له فرق اعتمدت علي النتيجة الايجابية خارج حدود الوطن لتدفع الثمن غاليا علي ارضها وبين جماهيرها.أبرز هذه المواقف ماتعرض له الإنجليز بطل زائير مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية حاليا) عام1970 عندما إصطدم بكوتوكو الغاني في النهائي وتعادل الفريقان سلبيا في كوماسي وفاجأ أشانتي كوتوكو القارة السمراء بفوزه في العاصمة الكونغولية كينشاسا(1/2) لمالك جابر وابراهيما ضداي ليعود بطل غانا الي بلاده بالكأس. وتعتبر اندية الشمال الإفريقي الأكثر تضررا من لعنة الإجادة علي ملعب المنافس في ذهاب النهائي. وسبق الكرة التونسية تلقي صدمة قوية عام1999 بعد أن التقي الترجي مع الرجاء المغربي وتعادل الفريقان سلبيا في اللقاء الأول بالدار البيضاء وانتهت مباراة الاياب في تونس بالنتيجة ذاتها ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي انجازت لمصلحة الرجاء وسط ذهول عشاق الترجي وفي العام ذاته وفي نهائي بطولة أبطال الكؤوس فقد الإفريقي التونسي لقب البطولة بعد ان اعتمد علي هزيمته الهزيلة امام إفريكا سبور الإيفواري(1/2) في ابيدجان لينتهي لقاء الاياب في تونس بالتعادل(1/1) وينتزع أفريكا سبور اللقب. وفي عام1994 وفي نهائي بطولة أبطال الكئوس التقي جورماهيا الكيني مع موتيما بامبا بطل الكونغو الديمقراطية وفي كينشاسا إنتهي لقاء الذهاب بالتعادل(2/2) وهي نتيجة لقب عمليا في مصلحة بطل كينيا الذي يحتاج إلي التعادل السلبي علي أرمنه بنيروبي ولكن تلقي جورماهيا صدمة كالصاعقة بعد هزيمته الثقيلة أمام موتيما3/ صفر بين جماهيره ليعود بطل الكونغو إلي بلاده بالكأس. نهائي بطولة أبطال الدوري عام2006 يعتبر دليلا قويا علي خطورة الاعتماد علي نتيجة الذهاب علي أرض المنافس وكان الضحية الصفاقسي التونسي. الذي اصطدم بالأهلي وشاءت القرعة ان تقام المباراة الأولي في ستاد القاهرة وانتهت بالتعادل(1/1) بعد أن بادر محمد أبو تريكة بالتسجيل للأهلي وأدرك الغاني أسامواه هدف التعادل للصفاقسي وفي تونس علي ستاد رادس أقام التوانسة الاحتفالات واحتشدوا لرؤية ممثلهم ينتزع البطولة من الأهلي حامل اللقب وكادت ان تتحقق هذه الأمنية لولا تسديدة محمد أبو تريكة القوية التي عانقت شباك الحارس أحمد الجواشي ليفوز الأهلي ويعود باللقب تاركا منافسه في حالة ذهول وحسرة. الأهلي ذاته لم يفلت من لمنة النتيجة الإيجابية في ذهاب النهائي علي ملاعب منافسيه وتمثل ذلك في مواجهتيه أمام النجم الساحلي التونسي في نهائي بطولة أبطال الدوري عام2007 وتعادل الفريقان سلبيا في مدينة سوسةالتونسية. رابط دائم :