ذكر مصدر دبلوماسي مطلع أن هناك احتمال لتمديد المفاوضات النووية الجارية في جنيف بين إيران والقوي الدولية( مجموعة5+1) نظرا لنية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الانضمام إليها, بحسب ما أوردته وكالة انباء فارس الإيرانية أمس. كانت وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن كيري توجه امس إلي جنيف للمشاركة في المباحثات, فيما ذكرت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء عن مصدر دبلوماسي لم تكشف هويته ان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لن يتوجه إلي جنيف للمشاركة في المفاوضات, ويأتي هذا بعد تقارب إيران والقوي العالمية فيما يتعلق بالاتفاق علي تقديم تنازلات أولية في خطوة أولي لحسم الأزمة النووية طويلة الأمد, كما تأتي هذه التطورات في أعقاب مؤشرات إيجابية في جولة مباحثات أمس الاول. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد ذكر علي هامش المباحثات إنه من الممكن أن يتم التوصل إلي اتفاق خلال ساعات, ونقلت تقارير إخبارية عنه القول إن جزءا كبيرا من هذا الأمر يعتمد علي مساهمة الدبلوماسيين الغربيين. وفي مقابلة مع محطة إن. بي. سي. نيوز, أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضا إلي إمكانية التوصل إلي اتفاق مرحلي, وقال أوباما إن المرحلة الأولي ستشمل توقف الولاياتالمتحدة عن اتخاذ إجراءات تصعيدية إزاء إيران بسبب برنامجها النووي بينما ستظل تحتفظ بنظام العقوبات, وأضاف أنه سيتم تشديد العقوبات ما لم تف إيران بالتزاماتها. ووفقا لمسئولين غربيين, فإن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي( وهي بريطانيا وفرنسا والصين والولاياتالمتحدة وروسيا), بالإضافة إلي ألمانيا تسعي إلي أن تعلق إيران بعض أنشطتها النووية لمدة قصيرة في مقابل تعليق بعض العقوبات بهدف توفير مجال للتفاوض حول اتفاق أكثر شمولا. جاء ذلك في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس ان إسرائيل ترفض بقوة الاتفاق المقترح حول البرنامج النووي الايراني وتعتبره سيئا جدا. وقال نتانياهو للصحفيين في مطار بن جوريون في تل أبيب انه اتفاق سيء جدا وإسرائيل ترفضه بقوة. رابط دائم :