هناك حالة من الفوضي تسود الكرة المصرية خلال فترة نهاية الموسم وبداية موسم جديد حيث تبحث الأندية الثلاثة الصاعدة من القسم الثاني عن نجوم الأندية الهابطة من اجل تدعيم صفوفها في سنة اولي دوري ممتاز إلي جانب محاولات أندية القمة الأهلي والزمالك والإسماعيلي خطف النجوم التي لفتت الانظار خلال الموسم وبالتالي تزدهر بورصة اللاعبين ونسمع عن أرقام خيالية لشراء اللاعب المصري وصلت إلي أكثر من عشرة ملايين من الجنيهات تدفع لشراء لاعب غير مصنف في قائمة اللاعبين. والغريب ان اغلب هذه الصفقات تتم من خلال مجالس إدارات الأندية خاصة ان هذه الفترة تعتبر أيضا موسما لحركة تغييرات في اغلب أندية الدوري العام, ومالفت نظري هذا الموسم هو السعر الخيالي الذي يطلبه نادي المنصورة في حارسه محمود أبو السعود خاصة في ظل تسابق الاهلي والزمالك علي شرائه رغم ان الأول يملك حارسين صاعدين ينتظرهما مستقبل مزدهر والثاني لديه حارس من أفضل حراس المرمي في مصر. والحالة الثانية: قيام نادي سموحة بعرض بشير التابعي للبيع رغم ان النادي اشتري اللاعب من المنصورة بعد نهاية الموسم من خلال فرج عامر رئيس النادي ورفضه محسن صالح بعد ان تولي مهمة المدير الفني للفريق. الحالة الثالثة: هي تعاقد الأهلي مع نجم المحلة عبد الحميد شبانة, هذا التعاقد الذي جاء متأخرا ثلاثة مواسم علي الأقل كان شبانة نجم شباك فريقه ولكن كانت العروض تأتي لزملائه ولم يلتفت إليه احد ولحسن الحظ ان الأهلي تعاقد معه رغم انه قدم اسوأ مواسمه هذا الموسم, صحيح الدنيا حظوظ. ** شاهدت اللقاء الأخير للمنتخب الجزائري قبل انطلاق المونديال11 يونيو الحالي, حيث واجه الاخضر نظيره الإماراتي في تجربة اعتبرها محبطة لعشاق المنتخب الجزائري بعيدا عن نتيجتها فالاداء ضعيف لايتناسب مع فريق سيخوض منافسات في أكبر بطولة عالمية, هذا الحكم من واقع اداء الفريق ليس له علاقة بحالة الاحتقان الكروي بين مصر والجزائر, عموما كلها أيام وستثبت المباريات صحة ذلك.