استمعت نيابة القناطر الخيرية لأقوال ضباط كمين باسوس الأمني علي الطريق الدائري بالقرب من القناطر الخيرية الذي تعرض للهجوم بقنبلة مما أدي إلي ألحاق بعض الأضرار بالكمين وتحطم سيارة أحد الضابط حيث كشفت التحقيقات عن أن القنبلة تم زرعها أسفل الكمين. وأدلي العقيد عادل فكري مدير مباحث الطرق والمنافذ بالقليوبية والذي كان متواجدا وقت الحادث والقوة المرافقة بأقواله أمام محمد ميرغني مدير نيابة القناطر الخيرية بإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام لنيابات جنوببنها حيث أكد في التحقيقات علي أنه أثناء تواجده لمباشرة أعماله وبصحبته الملازم أول رامي البيلي الضابط بإدارة تأمين الطرق والمنافذ والمعين بالمنفذ الأمني وقائد قوات المنفذ الأمني الرائد أمير الكرداني الضابط بمركز شرطة قليوب أنهم أثناء تواجدهم لتأمين الطريق الدائري سمعوا صوت انفجار شديد أعقبه اهتزاز المكان. وأضاف العقيد فكري في أقواله أمام النيابة أنهم كانت لديهم معلومات أمنية تفيد استهداف الكمين وشكوا باحتمالية وضع قنبلة مؤقته بجوار المنفذ وأسفله وانفجارها مما أدي لسقوط ثلاثه نوافذ خاصة بحجرة المنفذ الأمني وكسر الزجاج الخاص بسيارة النجدة المستخدمة في الكمين وكذا ثقب بصاج الجانب الأيسر الخلفي وشروخ بالسيارة الخاصة به كما تسببت في سقوط جزء من جدار مبني المنفذ الأمني السفلي أسفل الطريق الدائري. وطالبت النيابة باستعجال تقرير خبراء المفرقعات حول بقايا القنبلة التي عثر عليها بمكان الانفجار وعما إذا كانت نفس المواد التي تم استخدمها في تفجير كوبري مسطرد كما طالبت النيابة باستعجال تحريات إدارة الأمن الوطني حول الواقعة وظروفها وملابساتها وصولا لشخص مرتكبيه كما أمرت بالتحفظ علي مكان الحادث لحين انتهاء المعمل الجنائي. في غضون ذلك تكثف الأجهزة الأمنية بالقليوبية من جهودها لسرعة ضبط الجناة حيث كونت فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائيةوبقيادة العميدين أسامة عايش رئيس المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام حيث دلت التحريات الأوليةأن الجناة زرعوا القنبلة في المخلفات المجاورة للكمين مما تسبب في حدوث بعض التلفيات بالمباني المجاورة للكمين وأضافت التحريات أن العناصر الإرهابية التي تقف وراء انفجار كمين باسوس بالقناطر الخيرية نفسها التي تقف وراء انفجار كوبري مسطرد من ناحية المطرية.