واصل وزير الخارجية نبيل فهمي أمس مشاوراته المهمة علي هامش أعمال الدورة86 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث التقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكر السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن لقاء فهمي مع الرئيس الفلسطيني ركز علي تناول تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وجدد فهمي خلال اللقاء دعم مصر الكامل للموقف الفلسطيني في هذا المفاوضات وضرورة أن تفضي الي قيام دولة فلسطينية مستقلة علي حدود يونيو7691 تكون عاصمتها القدسالشرقية. كما تمت مناقشة الأزمة السورية وأهمية الحل السياسي ممثلا في انعقاد اجتماع جنيف2. كما شارك فهمي في الاجتماع الوزاري للجنة المؤقتة لتنسيق المساعدات للفلسطينيين, برئاسة السكرتير العام للأمم المتحدة ووزير خارجية النرويج وبحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والبارونة أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي, ورئيس الوزراء الفلسطيني, ووزير الشئون الخارجية والاستراتيجية بالحكومة الإسرائيلية, وتوني بلير ممثل اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية.الخاص للمجموعة الرباعية. وركز الاجتماع علي حشد الدعم الدولي لجهود دفع المفاوضات علي المسار الفلسطيني وتحسين الأوضاع الاقتصادية الفلسطينية وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان فهمي شاركفي ذات اليوم في أعمال اجتماع لجنة الاتصال السداسية حول فلسطين بمنظمة التعاون الإسلامي, بحضور أمين عام المنظمة ورياض المالكي وزير خارجية فلسطين. وفي السياق نفسه شارك الوزير نبيل فهمي في الإجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن والذي رأس اعمالهكل من الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعوديةووزير الدولة البريطاني للشئون الخارجيةووزير خارجية اليمن. والقي فهمي كلمة مصر أمام الاجتماع والتي تضمنت الإشادة بالجهود الحثيثة لكافة الأطراف اليمنية والتي كانت حريصه علي انجاح الحوار الوطني والذي قابله في الوقت نفسه إرادة عربية ودولية داعمة. فهمي أكد أن العلاقات المصرية اليمنية تتسم بالتميز والخصوصية وان مصر مستعده باستمرار لتقديم كل ما هو ممكن في المجالات الفنية والتقنية وتدريب الكوادر اليمنية لدعم اليمن الشقيق فضلا عناستمرارنا في فتح الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية والتعليمية والدينية أمام أبناء اليمن. وشارك وزير الخارجية نبيل فهمي أيضا خلال تواجده في نيويوريك في اجتماع وزراء خارجية دول شراكة دوفيل المعنية بتقديم الدعم الاقتصادي لدول الربيع العربي والذي راسه وزير خارجية بريطانيا وليام هيج وبمشاركة عدد من الدول الاوروبية واليابان والاتحاد الأوروبي بالإضافة الي الأردن واليمن والإمارات والسعودية والمغرب وتونس وليبيا. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان بيان الوزير فهمي امام الاجتماع قد اكد علي الأهمية التي نوليها لمبادرة شراكة دوفيل كمحفل دولي يجمع دول التحول الديمقراطي مع دول مجموعة الثماني والشركاء الإقليميين والدوليين لتبادل المعلومات والآراء والخيارات بشأن الجوانب المختلفة لعملية التحول, ومتطلباتها, وتحدياتها. وذكر المتحدث أن وزير الخارجية فهمي تناول خلال الاجتماع الثورة التي شهدتها مصر في30 يونيو الماضي والتي أعادت ثورة يناير2011 إلي مسارها الصحيح لتحقيق مبادئها المتمثلة في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بعد مرحلة من الحكم كادت أن توصل مصر إلي حافة الانهيار الاقتصادي, والشلل السياسي, وانهيار الأمن العام. كما اكد الوزير التزام الحكومة بالمتطلبات السياسية لخارطة الطريق وبناء أسس الديمقراطية الحقيقية وإدماج كل القوي السياسية في النظام السياسي الجديد في مصر دون إقصاء أو تمييز طالما التزم الجميع السلمية ونبذ العنف وإدانة الإرهاب والتحريض عليهما. كما اكد فهمي في كلمته حرص مصر علي استمرار الدعم الاشقاء لمساعدتنا علي تخطي هذه المرحلة...و دعم الشركاء الآخرين وإلي تفهم ودعم أكبر من جانب مؤسسات التمويل للمتطلبات التي تواجهنا خلال هذه المرحلة الدقيقة. رابط دائم :