انطلقت أمس بمقر وزارة القوي العاملة والهجرة فعاليات الندوة الثلاثية حول دور آليات الحوار الاجتماعي في تسوية منازعات العمل الجماعية وديا وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن منظمات أصحاب الأعمال والعمال بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية, اضافة الي مدير مشروع الحوار الاجتماعي لمنظمة العمل الدولية. وتناقش الندوة أهمية الموارد الاجتماعية في استقرار علاقات العمل بين طرفي العملية الانتاجية وآلياته في تسوية المنازعات العمالية وديا وصرحت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة بأن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التي تعقدها الوزارة بشكل دوري لنشر ثقافة الحوار الاجتماعي في الشارع العمالي وفي مختلف مواقع الانتاج, والتأكيد علي أهمية تفعيل دور المفاوضة الجماعية والوساطة والتوفيق والتحكيم في وضع حلول موضوعية وعادلة لأي خلافات تنشأ بين العمال وإدارات الشركات, وبما يضمن تجنب حدوث المزيد من الاعتصامات والاحتجاجات العمالية في المستقبل, وبشكل يضمن حل تلك المشكلات في أسرع وقت وبعيدا عن أروقة المحاكم. وأضافت عائشة أن الهدف الأساسي للوزارة هو إيجاد علاقات عمل عادلة ومتوازنة يحصل من خلالها كل طرف علي حقوقه, ويلتزم بأداء واجباته تجاه الطرف الآخر.. مشيرة الي أن الوزارة تسعي من خلال أجهزتها الرقابية والتفتيشية الي القيام بدور التوجيه والإرشاد لطرفي العملية الانتاجية لتحفيزهم علي تطبيق جميع نصوص قانون العمل رقم12 لسنة2003, سواء فيما يتعلق بظروف العمل أو اشتراطات السلامة والصحة المهنية أو تشغيل النساء, وهو الأمر الذي يساهم في النهاية في تحقيق الاستقرار والعدالة في علاقات العمل, وايجاد مناخ عمل هادئ ومستقر يساعد علي زيادة الانتاج وتطويره.