في تجربة تعد الأولي من نوعها والتي تدر دخلا للاقتصاد المصري وتخفيف الأعباء عن مشاكل الصيادين وما يعانونه من مشاكل الصيد وإهمال المسئولين لحل مشاكلهم خاصة مشكلة الاستاكوزا التي يعاني منها الصيادون بمحافظة المنيا حيث إنها تتغذي علي السمك الصغير مما ينعكس سلبا علي الثروة السمكية ويزيد مشاكل الصيد والعبء علي الصيادين فقد تعاقدت إحدي الشركات الصينية مع الجمعية التعاونية للثروة المائية علي اصطياد الإستاكوزا وشرائها من الصيادين وإرسالها الي سوق العبور بالقاهرة. اعلن عن ذلك حسن حلمي رئيس جمعية الصيادين بقرية المطاهرة بالمنيا مؤكدا ان هذا التعاقد سيدر عائدا مجزيا علي الصيادين فضلا عن مقاومة الاستاكوزا التي تتسبب في تدمير الثروة السمكية بالنيل خلال اللقاء الذي عقد بمنظمة الحياة الافضل للتدريب والتنمية للصيادين مع الأطراف المعنيين من المسئولين الحكوميين بمقر التدريب بقرية الشرفا بشرق النيل بمدينة المنيا والذي حضره المهندس عبد الحميد النحاس مفتش حماية النيل بالمنيا ومحمد عبد المجيد مدير إدارة المراجعة بالتأمينات الاجتماعية والمهندس جرجس اليشع مدير عام إدارة التنمية بديوان المحافظة وكرم أيوب مسئول العلاج علي نفقة الدولة وكذلك ممثلي الصيادين بقري دير البرشا ودير ابو حنس وقلندول التابعة لمركز ملوي وبني حسن الشروق والديابة والمطاهرة التابعة لمركز أبوقرقاص وكرم أبو عمر وزاوية سلطان والقشاش التابعين لمركز المنيا. وطالب حلمي بضرورة تعميم تجربة الشركة الصينية علي جميع الجمعيات ليستفيد منها جميع الصيادين بمختلف المحافظات المطلة علي النيل والتي يعاني من مشاكل الإستاكوزا. ومن جانبه أكد المهندس أبو العلا محمد مدير عام منطقة المنيا للثروة السمكية ان تكاليف رخص الصيد تم خفضها بحوالي20 جنيها عن كل رخصة بما يمثل نحو25% من القيمة استجابة لمطالب اعضاء النقابة, مشيرا الي ان استخراج رخص جديدة يتوقف علي طاقة المسطح المائي عند حدود1883 رخصة مشددا علي ضرورة نقل مخلفات وناتج تطهير الأخوار بعيدا عن الأخوار حتي لايستغلها المزارعون في ردم النيل أو أجزاء من هذه الأخوار والتوسع في زراعاتهم. وأشار العميد ناصر عثمان مدير شرطة البيئة والمسطحات المائية الي أنه يوجد176 خور يتم تأجير نسبة منها للحصول علي موارد يمكن استغلالها في تنمية الثروة السمكية بالنيل مناشدا الصيادين بضرورة ترك الأخوار للصيد الحر وعدم تأجيرها وإرسال تقرير لقسم شرطة البيئة والمسطحات حول المخالفات التي تقع من بعض الأفراد خاصة أماكن الحشائش المربوطة حتي يمكن ضبطها وردع المخالفين بالقانون. من جانبه, أكد المهندس محمود القوصي مدير عام حماية النيل بالمنيا أن جميع الأخوار لايتم فيها أي نوع من التغذية الصناعية التي تلوث النهر, مشيرا إلي الحشائش التي تربط في الأخوار والتي تتسبب في تلوث النيل وتساعد علي تكاثر الحشائش.