عدد كبير من الوجوه الجديدة سواء من يظهرون لأول مرة أو من قدموا أوراق اعتمادهم في تجارب قصيرة بالماضي في منافسات دوري القسم الثاني لموسم2014/2013. وعندما تبدأ المواجهات الرسمية.. تتجه الأنظار صوب عدد لا بأس به من المديرين الفنيين الذين يحاولون انجاح تجربة الوجوه الجديدة وتجديد دماء الأجهزة الفنية في عالم القسم الثاني.. وهي ظاهرة فرضت نفسها من خلال التعاقدات المثيرة للجدل لمسئولي الأندية والرهان علي الشباب في منافسات الموسم الجديد الذي لم يحدد موعده. هشام عبدالمنعم المدير الفني الجديد لفريق سوهاج.. أحد أبرز الأندية الجماهيرية في عالم القسم الثاني والذي تولي المنصب عقب انتهاء عمله كمدرب سابق لمنتخب الشباب مواليد عام1993 ضمن الطاقم المعاون لربيع ياسين المدير الفني صاحب انجاز الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية تحت20 عاما في الجزائر والذي لم يحالفه التوفيق فيما بعد في مونديال كأس العالم.. وتولي عبدالمنعم المهمة خلفا للدكتور جمال محمد علي الذي قاد الفريق السوهاجي في دورة الترقي الموسم الماضي.. وهناك آمال عريضة في نجاح عبدالمنعم تحقيق حلم الصعود إلي الدوري الممتاز. كما تشهد ملاعب القسم الثاني وجها جديدا يعيد الخواجات إلي القسم الثاني بعد غياب في الموسم الماضي وبطله المجري فالدينو المدير الفني الجديد لفريق الأسيوطي سبورت الصاعد حديثا إلي الدوري. ومن الوجوه الجديدة أيضا يبرز اسم سعد فاروق المدير الفني لفريق حلوان العام الصاعد حديثا إلي دوري القسم الثاني بعد موسم ناجح حقق خلاله حلوان لقب بطل المجموعة الخامسة لدوري القسم الثالث.. وكذلك الصعود إلي دور الستة عشر لبطولة كأس مصر في الموسم الماضي. وهناك عدد كبير من المديرين الفنيين الوافدين من عالم القسم الثالث يراهن عليهم في الموسم المقبل مثل اسامة عبدالراضي المدير الفني لفريق الأقصر وناصر اللوزي المدير الفني لفريق أجا وحمدينو عبدالجليل المدير الفني لفريق دكرنس وممدوح الشربيني المدير الفني لسكة حديد طنطا نجحوا في أنديتهم خلال الموسم الماضي وتم تجديد الثقة فيهم والرهان عليهم في المنافسات المقبلة. ومن الوجوه الجديدة أيضا أحمد فاروق المدير الفني الجديد لفريق الفيوم ونجم بلدية المحلة في التسعينيات. ويعد الموسم المقبل فرصة كاملة لمجموعة مديرين فنيين قدموا أوراق اعتمادهم في القسم الثاني لفترة قصيرة في الماضي ومنهم من غاب لفترة.. ومنهم من بدأ العمل في الموسم الماضي فقط. ويبرز اسم محمد صبري لاعب الزمالك في حقبة التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة والذي جدد عقده مع فريق نبروه لموسم آخر بعد نجاحه في الموسم الماضي عندما تسلم المهمة في منتصف المشوار وقاد وقتها نبروه للهروب من شبح الهبوط إلي دوري القسم الثالث ولديه فرصة كاملة للعمل في الموسم الجديد. وانضم إليه مؤخرا وليد عطية المدير الفني الجديد لفريق الحمام الذي يخوض منافسات المجموعة السادسة.. وتعيد تجربة الحمام وليد عطية للظهور بعد غياب دام3 أعوام عن الصورة ولوليد عطية تجربة شهيرة ناجحة مع الأوليمبي السكندري موسم2009 2010 عندما تسلم تدريب الفريق وهو في تراجع بجدول الترتيب وحقق معه انتصارات لافتة ولم ينقذه فقط من الدخول في سباق الهبوط بل صعد به للمنافسة علي القمة قبل أن يختفي لسنوات تواجد فيها أيضا داخل الأوليمبي بعيدا عن الفريق الأول.. ويظهر اسم ثالث هو عماد دربالة المدير الفني الجديد لفريق المدينةالمنورة الذي تولي المهمة قبل48 ساعة. ويحصل دربالة علي فرصة كاملة هذه المرة بعد أن قدم أوراق اعتماده قبل نحو عامين عندما تولي تدريب فريق الواسطي قبل نهاية الموسم ونجح في انقاذه من الهبوط إلي القسم الثالث ثم اختفي عن الصورة وعمل لفترة في الخليج و تولي تدريب فريق الشباب بنادي نجوم المستقبل ثم عاد عن فرصة كاملة منتظرة له مع المدينةالمنورة في الموسم المقبل.. ويوجد إكرامي عبدالعزيز العائد من جديد لقيادة فريق زفتي بعد أن قاده لأول مرة في الموسم الماضي في الدور الأول وحقق معه نتائج جيدة وقدم أوراق اعتماده قبل أن يترك منصبه لخلافات مع الادارة.. ومن جديد عاد إكرامي عبدالعزيز ليتولي تدريب زفتي في الموسم الجديد.