تصاعدت موجة الغضب البورسعيدي الشرس ضد الدكتور عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد والقيادي بجماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة لمواقفه المساندة للجماعة. واستغلاله لاتوبيسات الجامعة في نقل القيادات و العناصر الاخوانية من بورسعيد لاعتصام رابعة العدوية علي مدار شهر رمضان وعيد الفطر المنقضي.. وأجمعت القوي الثورية والاحزاب المدنية وائتلافات الشباب علي إقالة رئيس الجامعه الإخواني فورا وهددت بتنظيم اعتصام سلمي أمام مقر ادارة جامعة بورسعيد بمدينة بورفؤاد للاطاحه به ومن جانبه أعرب البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق عن دهشته البالغة لصمت قيادات وزارة التعليم العالي والمسئولين بالبلاد علي ممارسات رئيس الجامعة المتعصب لجماعته والذي فشل في اخفاء انتمائه السياسي وجاهر بمساندة جماعته الارهابية التي تروع الشعب المصري وتواصل حصد أرواح الأبرياء من شباب بورسعيد والذين بلغ عددهم حتي الآن60 شهيدا واكثر من1500 مصابا. وأضاف أن وزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسي بات مطالبا بحسم موقف رئيس الجامعة الاخواني والمشكوك في قانونية شغله لمنصبه بعد صدور حكم القضاء الاداري بالغاء قرار انتخابه لبطلان المجمع الانتخابي. وحذر من استمرار تحدي الرغبة الجماعية الجارفة للمجتمع البورسعيدي, والآلاف من طلبة جامعة بورسعيد الرافضين لاستمرار هذا القيادي الإخواني المنتمي لجماعة ارهابية متورطة في حرق مصر وتدميرها وقتل جنود وضباط الجيش والشرطة والأبرياء من المواطنين في جميع المحافظات. قال إن الاطاحة برئيس الجامعة المتعصب لجماعته الارهابية لاتكفي ولكن ينبغي محاسبته قانونا علي قراراته بتعيين العشرات من عناصر الجماعة المرفوضة شعبيا في ادارات الامن بالجامعة لحمايته بصفه شخصيه, وتنكيله بمعارضيه من موظفي الجامعة ممن كشفوا ممارساته المتعلقة بدعم الاخوان وأنصار الرئيس المعزول علي مدار الأسابيع الماضية وتساءل فرغلي ماذا تنتظر القيادة السياسية وقيادات وزارة التعليم ومحافظ بورسعيد والجيش والشرطة المكلفة بتأمين بورسعيد من أهالي المدينة بعد نشر وتداول كوادر الجماعة الإرهابية ببورسعيد لصور مشاركة رئيس الجامعة لهم في اعتصام رابعة العدوية مرتديا الجينز ومستلقيا علي الارض في احدي ليالي الاعتصام؟ هل ستنتظرون حتي يفتك به الاهالي ردا علي تحديه لهم ولمدينتهم رابط دائم :