أعلنت فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي أن الدورة الثامنة عشرة للجنة المصرية الصربية المشتركة تمثل حجر الأساس لانطلاق وإعادة تنشيط علاقات التعاون الاقتصادي والفني في مختلف المجالات. وقالت فايزة أبو النجا في افتتاح أعمال الدورة ال18 للجنة المصرية الصربية المشتركة التي بدأت أمس في بلجراد وتستمر ثلاثة أيام- إن استئناف أعمال اللجان المشتركة بعد توقف نحو ربع قرن يقوم علي أرض صلبة من العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر ويوغوسلافيا, وهذه الأرض الصلبة تعطينا قاعدة انطلاق قوية لتعزيز التعاون بين الحكومتين والشعبين. ونوهت بالزيارة المهمة التي قامت بها لصربيا قبل5 سنوات من أجل إعادة إحياء وتنشيط العلاقات الاقتصادية المتميزة والزيارات التي قام بها مسئولون كبار ورجال أعمال من الجانبين علي مدي ال5 سنوات الماضية. وأوضحت فايزة أبو النجا أن هذه الزيارات شملت من الجانب المصري أخيرا زيارة أحمد أبوالغيط وزير الخارجية والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وتوجت من الجانب الصربي ب3 زيارات للرئيس الصربي بوريس تاديتش خلال عامي2008 و2009 لحضور قمتي الإتحاد الافريقي وعدم الانحياز اللتين عقدتا في شرم الشيخ والزيارة الرسمية التي قام بها لمصر في ابريل2009 واجتماعه مع الرئيس مبارك. وأكدت أن هناك حاجة ملحة من الجانبين للتعرف علي الملامح الجديدة للسوق الصربية والسوق المصرية بعد تحول كل منهما إلي السوق الحرة, والاصلاحات الاقتصادية والتعديلات الهيكلية والتشريعية التي قامت بها الدولتان. مشددا علي أن اجتماع الدورة ال18 للجنة المصرية الصربية المشتركة ليس مجرد إجراء بروتوكولي وإنما عمل حقيقي لتحقيق فائدة للشعبين, مشيرة إلي ما تتمتع به كل دولة من مميزات نسبية في مختلف المجالات, بالاضافة إلي الموقع الجغرافي الذي يجعل صربيا منفذا للمنتجات المصرية إلي العديد من دول شرق وجنوب أوروبا, كما يجعل مصر منفذا للمنتجات الصربية إلي الدول العربية والإفريقية.