بعد نجاحه العام الماضي في تحقيق أعلي إيرادات في السينما بفيلمه عبده موته, عاد الفنان محمد رمضان هذا العام بفيلم قلب الأسد الذي طرح مؤخرا في دور العرض. حيث أكد أن نجاح هذا العمل سيثبت للجميع أن نجاحه في فيلم عبده موته لم يكن مجرد صدفه أو حظ, كما رفض فكرة إتهامه بإفساد الذوق العام مشيرا إلي أن الألفاظ التي وجدت في دراما رمضان اقوي مما يقدمه في أفلامه, وطالب عدم الربط بين شخصيته الحقيقة التي لا علاقة لها بشخصيته التي يقدمها في الأفلام, مؤكدا أنه شعر بالضيق بعدما استاء عدد من الظباط من تكريمه بوزارة الداخليه رغم أن عساكر الأمن المركزي هم من طلبوا وجودي في الاحتفال, كما تحدث حول العديد من الأمور في الحوار الآتي:- *ما السبب وراء تسمية الفيلم بقلب الأسد ؟ **لقد استخرجنا الاسم من المهنة نفسها التي يعمل بها البطل, الذي خطف وعمره أربع سنوات ليقوم من خطفه ببيعه إلي إحدي الأسر التي لا تنجب إلا أنهم رفضوا شراءه نظرا لان الطفل كبير ويعلم إسم والده ووالدته جيدا, وهو ما وضع من خطفه في مأزق فقام بتربيته حيث يعمل عامل نظافه في السيرك القومي يقوم بتنظيف قفص الأسود, ومن هنا جاء الأسم خاصة نتيجة العلاقة التي تحدث بينه وبين الأسود. *البعض أكد أن خلطة الفيلم هي نفس الخلطة الخاصة بفيلم عبده موته لضمان نجاح الفيلم فما رأيك ؟ **أرفض مثل هذا التشبيه لانه يعتبر ظلم لمجهود كبير بذل في الفيلم خاصة أن عبده موته شخص مسجل خطر, بينما شخصيتي في قلب الأسد شخص عمره ما دخل السجن, وفأنا أحاول التغيير لكن من الصعب أن أتغير فجأة وينبغي ان يكون التغيير تدريجيا, وأكبر دليل علي ذلك أنني في عبده موته غنيت ثلاث أغاني, بينما في قلب الأسد لم أقدم سوي أغنية واحده, وهو ما يعني ن الفيلم القادم لم يكون به أي أغاني تماما, أما فيما يخص الشكل الشعبي الذي أظهر به فنجيب محفوظ لم يكتب للطبقة الراقية خاصة أن هذه المنطقة بها دراما أكثر وتشبع المتفرج, ودليل علي ذلك فيلم ثرثرة فوق النيل فقد إختار الأديب نجيب محفوظ أن تكون شخصية عماد حمدي هي العمود الفقري للرواية. *هل معني هذا أنك قررت أن تحصر نفسك في أدوار الفتي الشعبي البسيط ؟ **انا في النهاية ممثل وقادر علي تقديم أي دور مهما كان, كما أنني حصلت علي جائزة أفضل موهوب علي مسرح المدرسة لمدة ثلاث سنوات, وخريج معهد فنون مسرحية, وأقسم بالله أن تربيتي أبعد ما يكون عن الشخصيات التي يشاهدني بها الجمهور, لذلك أدعو جميع النقاد بالصبر فأنا عمري25 عام, ومازال أمامي الكثير ولا تحكموا علي من عمل أو عملين لان الممثل الكويس سيظهر لان الموهبة مثل الجريمة مهما فات الوقت ستنكشف, وسأثبت للجميع حقيقة ذلك في فيلمي القادم. *ما ردك علي من يوجهون لك إتهامات بإفساد الذوق العام ؟ **من يتحدث عن إفساد الذوق العام فليشاهد مسلسلات رمضان هذا العام, أو حتي يشاهد الإعتصامات التي تحدث في ميداني رابعه العدوية والنهضه من سب لمسئولي البلد بشكل مستمر أليس هذا إفسادا للذوق العام, وعلي الاقل فالسينما المشاهد هو من يختارها ويذهب إليها بينما التلفزيون إجبار علي المشاهدة, كل ما أطلبه هو أن تعطوني فرصة فهناك العديد من التجارب التي لم أقدمها بعد ولم أستمر بهذا الأسلوب كثيرا. *هل تري ان موعد عيد الفطر مناسب لطرح الفيلم وتحقيق إيرادات بعد تشبع الجمهور من موسم رمضان ؟ **منذ أن بدأنا تصوير ونحن نعلم أنه سيطرح في عيد الفطر, ولهذا كنا نأخذ راحتنا في الوقت, من خلال المعاينات التي كان يجريها كريم السبكي, فالإيرادات أمر مهم لأي فنان لإثبات الجماهيرية, ولكن منافستي هنا علي الاستمرارية فكان هناك الكثير من النجوم رقم واحد في تحقيق الإيرادات ثم تراجعوا ولم يحصلوا علي أي ميزة أدبية او كسب إحترام المشاهد, فالجمهور ينسي الإيرادات التي حققها الفيلم, ولكنه يتذكر هذا الفيلم عايش مع الجمهور أم لا فعمرنا ما سألنا ما هي الايرادات التي حققها فيلم إسماعيل يس. *هل تخشي المنافسة مع عدد من النجوم في هذا الموسم؟ **لا الحقيقة لم أخش المنافسة بل سعيد بوجود أفلام بهذا التنوع في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد وتنوعها ما بين الأكشن والكوميدي, ودورنا كفنانين أن نقدم أفلام وتعرض في دور العرض حتي لو لم يقبل الجمهور علي هذه الأفلام فنحن قدمنا ما هو واجب علينا. *هل تري أن طرح الفيلم في135 دار عرض مغامرة ؟ ولكنها مغامرة محسوبة من قبل شركة الإنتاج التي اتفقت مع الموزع علي هذا الأمر, وهي المرة الأولي في تاريخ السينما المصرية ان يطرح فيلم بكل هذه النسخ. *كان المفترض أن تقدم هذا العام مسلسل الركين لكنك انسحبت منه فما السبب ؟ **لقد تعمدت هذا العام ألا أقدم أية مسلسلات رغم أنه كان لدي فرص عديدة, ولكني كنت مؤمنا أن فيلم قلب الأسد أهم خطوة في حياتي لانها تثبيت لنجاح عبده موته لأقول للمشككين أن عبده موته لم ينجح صدفة, ولهذا كنت أريد التفرغ له. *كرمت مؤخرا من وزارة الداخلية فهل كان هذا بمثابة إعتذار بعد القبض عليك لحيازة سلاح غير مرخص كما تردد وقتها ؟ **الموضوع ليس له علاقة فهي حفلة أقيمت للضباط والعساكر, وقد علمت من البعض أنهم حينما سألوا الضباط والعساكر عمن يريدون من النجوم في الاحتفال فطلب عساكر الأمن المركزي أن أكون من ضمن الحاضرين, وقد سألت نفسي بأي منطق يتم تكريمي لدرجة أنني كنت أشعر أنه مقلب, ولكنني حينما ذهبت وجدت إقبالا كبيرا من العساكر ومن أكثر الاشياء التي اسعدتني, ولكنني وجدت بعد ذلك أن بعض الضباط غضبوا من تكريمي, وأخرون يقولون كيف يكرمون المدعو عبده موته, وكأنه إسمي الحقيقي, ولا أعلم لماذا تعامل البعض معي علي أنني مسجل خطر فأنا كنت طالبا في المعهد القومي للفنون المسرحية, ولم أدخل القسم من قبل إلا من أجل استخراج البطاقة, كما أنني شخص مثقف وإذا دخل أحد الضباط منزلي سيفاجأ بكم الكتب الموجودة, لذلك ارجو أن يفصل البعض بين أدواري وشخصيتي الحقيقية. رابط دائم :