أدانت المفوضية العليا لشئون اللاجئين اليوم الثلاثاء قرار السودان ترحيل إريتريين من طالبي اللجوء السياسي، معربة عن قلقها إزاء تكرار هذه الحوادث التي وصفتها بأنها "تخالف القانون الدولي والسوداني". وحثت المفوضية الحكومة السودانية على وقف عمليات الترحيل وتوفير إجراءات اللجوء لطالبي اللجوء قيد الاحتجاز. وذكرت المفوضية - في بيان لها- أن اثنين من طالبي اللجوء قفزا من شاحنة تحملهما إلى الحدود مع إريتريا، مما أدى إلى مقتل أحدهما، بينما أصيب الثاني إصابة بالغة، وتم ترحيل أربعة آخرين في الوقت نفسه. وقالت المفوضية، إن طالبي اللجوء تمت إدانتهم بتهم الدخول غير الشرعي إلى السودان بموجب قوانين الهجرة، ولم يسمح لهم في أي وقت بالحصول على إجراءات اللجوء، ومثل هذا الترحيل دون النظر في طلبات لجوء هؤلاء الأشخاص، يعتبر إعادة جبرية، الأمر الذي يمثل مخالفة خطيرة لقوانين اللجوء لعام 1951 وقانون اللجوء السوداني لعام 1974". وطبقا للبيان، فإن السودان رحل على الأقل 30 طالبا للجوء، ولاجئا إلى إريتريا، حيث تعتقد المفوضية أنهم سيواجهون الاضطهاد.