لغرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتربيتهم عليها، حتى تصبح عادة يمارسونها ويستمتعون بها، وقع عدد من المؤلفين الصغار مجموعة من مؤلفاتهم في ركن التواقيع بمهرجان الشارقة القرائي للطفل. ووقعت الطفلة الإمارتية بنه محمد آل علي التي تبلغ من العمر 9 أعوام قصتها "حمد والجراثيم" الفائزة بالمركز الأول في جائزة المجلس الأعلى لشئون الأسرة للقصص القصيرة 2015، فيما وقعت الطفلة الإماراتية خولة صالح جاني الفائزة بالمركز الثاني بجائزة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة للقصص القصيرة 2015، والبالغة من العمر 10 أعوام، قصتها "الغذاء الصحي هو حياتي". وتهدف إدارة المهرجان من خلال احتضان الكُتاب الصغار وتوقيع كتبهم أمام الزوار، إلى فتح أبواب الثقافة والمعرفة أمامهم، ومما يعطيهم قدرة أكبر على الاستمرار في التخيّل وبعد النظر لكتابة القصص، وينمية تفكيرهم، ويعزز ثقتهم بأنفسهم، ويرفع مستوى الفهم لديهم ليصبحوا أفراداً فاعلين في المستقبل.