أكد أطفال مبدعون أن تشجيع الوالدين والتفوق الدراسي وممارسة الهوايات المحببة أسهمت بشكل كبير في إطلاق مواهبهم الإبداعية الأدبية، إضافة إلى مواهب فنية ورياضية وثقافية عدة، وبينوا أن الدعم المستمر من قبل المدرسة والمجتمع يشكل عوامل محفزة على تقديم المزيد من الإبداع. وجاء هذا الحديث خلال ندوة بعنوان "من صفحات الكتاب"، التي أقيمت ضمن فعاليات المقهى الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل بمشاركة كل من الطفلتين الأديبتين نور محمد أرناؤوط، وإيمان عرفان. أدار الندوة عمر زبير، وبينت نور محمد أرناؤوط عن مدى حبها للكتابة والقراءة، وعن ميولها الشعرية والقصصية، وكيف حولت هذه الهواية إلى تفوق دراسي، وأعربت أنها تتمنى أن تصبح كاتبة أو محررة صحفية. وتحدثت إيمان عرفان عن تجربة الكتابة منذ الصغر، ودور ذويها في مساعدتها، مبينة أن التعرف إلى الثقافات الأخرى من قبل الأطفال يفتح خيالهم على عوالم أوسع، ويزيد في مداركهم نحو العطاء والإبداع، مؤكدة أنها تقرأ بشكل مستمر، كما تحدثت عن قصتها شياطين عاجية، والعديد من جوائز التي حازتها للقصة.