نفى إبراهيم مناع، وزير الطيران المدني المصري، وجود أية ضغوط خارجية أو داخلية لإلغاء أو وقف اتفاقية النقل الجوي بين مصر وإيران التي تم توقيعها العام الماضي. وفي تصريحات له قال مناع إن الاتفاقية سارية وفي انتظار تفعيلها. وأوضح أنه إلى الآن لم تتقدم الشركات المصرية والإيرانية بطلبات لتشغيل رحلات جوية بين القاهرة وطهران سواء كانت رحلات شارتر أو منتظمة، حيث تعطي الاتفاقية الحق لشركات طيران البلدين لتنظيم رحلات جوية بينهما. وأكد مناع التزام قطاعات الوزارة بسداد أقساط القروض المستحقة عليها في مواعيدها وكذلك عدم الاستغناء عن العمالة رغم الخسائر التي تكبدها قطاع الطيران بعد أحداث 25 يناير. وقال مناع إن خسائر قطاعات الطيران تجاوزت المليار جنيه منها نحو مليار لشركة مصر للطيران ونحو مئة مليون للمطارات، ورغم ذلك فقد تم تثبيت الآلاف من العمالة المؤقتة فضلا عن عدم الاستغناء عن العمالة. وأضاف: رغم الأزمة الحالية إلا أننا سنواصل عمليات تطوير المطارات الحالية. وأوضح أنه لن يتم إنشاء مطارات جديدة حيث تستوعب المطارات الحالية حركة الطيران والركاب حتى عام 2020، وشدد على أنه لن يتم التفكير في بيع أي من المطارات الداخلية ولكن بحث بعض الأفكار من أجل مشاركة القطاع الخاص في تشغيل وإدارة بعض المطارات مثل مطار بورسعيد.