وصل إلى الرياض اليوم الأربعاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في الزيارة الرابعة والأخيرة للمملكة منذ عام 2009، لعقد قمة خليجية أمريكية غدًا الخميس، تتركز على الأوضاع في المنطقة خاصة في العراق وسورية واليمن إضافة إلى مكافحة الإرهاب. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والوفد المرافق له وصلوا إلى الرياض اليوم، في زيارة للمملكة يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويحضر القمة التي ستعقد بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية غدًا الخميس. واضافت "واس" أن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبد العزيز الهلال، وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة الدكتور جوزيف دبليو ويستفول، ومدير عام مطار الملك خالد الدولي عبدالعزيز سعد أبو حربة، ومندوب عن المراسم الملكي، وأعضاء السفارة الأمريكية لدى المملكة كانوا في استقبال الرئيس اوباما بالصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض. وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية قبيل انتهاء فترة ولايته في مطلع العام المقبل حيث يحل ضيفًا على قمة مجلس التعاون الخليجي، التي تعقد في الرياض غداً. ويعد أوباما أول رئيس أمريكي وأول قائد من قارة أمريكا الشمالية يحضر قمة مجلس التعاون، وثاني رئيس غربي يحضر القمة، التي سبقه إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي حضرها عام 2015. وأكد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد، أن قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما، التي تنعقد بالمملكة، تأتي في إطار التنسيق والتعاون لتعزيز مسيرة المجلس، الهادفة إلى بلورة رؤية تساعد على التعاطي مع المستجدات التي تشهدها المنطقة. وقال آل سعيد في بيان له عقب وصوله إلى الرياض : "يأتي هذا الجهد حفاظاً على استتباب الأمن والاستقرار، وبأن تتفرغ الدول لمسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى إسعاد شعوبها". وأضاف: "يتزامن هذا الحدث مع انعقاد قمة أخرى تجمع قادة دول المجلس مع ملك المملكة المغربية الملك محمد السادس، من أجل دعم الشراكة القائمة بين المغرب ودول المجلس". وأردف آل سعيد: السلطنة إذ تؤكد مجددًا دعمها المتواصل لمجلس التعاون ومسيرته الخيرة؛ لتحيي بكل تقدير المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدورها في تعزيز مسيرة المجلس".