سمحت محكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل، للمتهم سعيد عبد الظاهر، والمصاب بشلل نصفي بالتحدث عن حالته، بعد خروجه من قفص الاتهام والمثول أمامها، وذلك خلال محاكمة 21 متهما في اتهامهم بتكوين خلية "الرصد والردع" الإرهابية بهدف ارتكاب أعمال عنف بمنطقة العمرانية. وطلب المتهم من المحكمة الترفق به نظرا لحالته الصحية السيئة ومعاناته من الشلل النصفي، وأوضح أنه لا يعرف أحدا من المتهمين المحبوسين معه هي ذمة القضية، وأنه يعالج في مستشفي المنيل الجامعي لأنه يعاني من آلام في الظهر تسبب بها نومه على الأرض. وتابع المتهم أنه كان يؤدي العمرة في الفترة من 5 فبراير 2014 إلى يوم 15 من نفس الشهر، أي بعد تنفيذ حادث تفجير سينما رادوبيس بيوم، وأنهى المتهم حديثه قائلا "والله العظيم مظلوم.. وما عملتش حاجة خالص". كان المتهم قد خرج من القفص متكئا على أحد أفراد الأمن بالمحكمة. كان المتهمون البالغ عددهم 21 بينهم 8 محبوسين، قد قاموا بتكوين خلية إرهابية تحمل اسم "الرصد والردع"، بهدف إثارة العنف وإشاعة الفوضي. وأسندت النيابة للمتهمين قيامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، وقتل مواطن بالخطأ تصادف مروره، وأصيب ضابط وكذلك تفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، بهدف الإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية، بتمويل من 4 أعضاء بتحالف دعم الشرعية.