تمكنت لجان المصالحة فى مدينة بنى سويف بالتعاون مع رجال الشرطة من وأد خصومة ثأرية بين أكبر عائلات المدينة، وهما عائلتا عباس وحسن، وذلك عقب عقد عدة جلسات صلح بينهما، انتهت بتقديم الكفن وذبح كبش وعجل فى جلسة حضرها اللواء محمود العشيرى مدير أمن بنى سويف. كانت البداية عندما نجحت لجان المصالحة برئاسة المقدم ياسر طنطاوى رئيس مباحث بنى سويف من التوصل إلى الصلح غير المشروط بين عائلة عباس وعائلة حسن، واقتصر على تقديم الكفن فقط دون دفع الدية. وتعود الأحداث إلى وقوع مشاجرة فى 2010 بين هانى محمد عباس دسوقى من عائلة عباس، وأحمد حسن إمام من عائلة حسن بالأسلحة البيضاء، مما أدى إلى وفاة الأول، وتم القبض على الثانى وأحيل للمحاكمة فى القضية رقم 19793 جنايات بنى سويف وحكم على الجانى ب 7 سنوات.