أعلن المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية، أنه تم البدء في أعمال رفع كفاءة وتطوير ورصف طريق أم زغيو بداية من مثلث الشركات حتى كوبري الملح "الشمعدان"، بتكلفة تبلغ 15 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن كل المرافق قد تابعت وأنهت أعمالها قبل البدء في الأعمال. وأضاف المحافظ أن المحافظة تسلمت التصميمات من الاستشاري الدكتور أسامة عقيل أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ليصبح الطريق محورا مروريا رئيسيا، يربط وادي القمر بمثلث الشركات وبالذراع البحرية، وذلك بعد تشغيل كوبري الدخيلة خلال 4 أشهر وانتهاء إعادة تأهيل كوبري الملح في 30 يونيو المقبل. وأضاف المحافظ، أنه جار التنسيق مع القوات المسلحة للبدء في إعادة تأهيل ورفع كفاءة طريق "الإسكندرية - مطروح" الساحلي بدءا من الكيلو 21 حتى مدينة الحمام نهاية حدود المحافظة، ومن مدينة الحمام حتى مدينة العلمين بنطاق محافظة مطروح، موضحًا أنه تم البدء في تطوير وتوسعة طريق الكافوري، بداية من الطريق الصحراوي حتى صينية بهيج ببرج العرب بطول 23 كيلو مترا، ليسع خمس حارات مرورية في كل اتجاه، بالإضافة إلى تطوير وتوسعة طريق مطار برج العرب الدولي وطريق القاعدة الجوية الساحلي "طريق المطار" حتى سيدي كرير بطول 10.5 كيلو متر. وتابع "عبدالظاهر"، أنه جار الآن أعمال رصف ورفع كفاءة طريق وادي القمر بدءا من مثلث الشركات حتى شركات البترول، وتم البدء في رفع كفاءته بداية فبراير 2016، واعتمدت له الجمعية الجغرافية البترولية مبلغ 35 مليون جنيه، واستلمته إحدى شركات البترول لرفع كفاءته، وتم وضع كافة العلامات الإرشادية المرورية التي توضح الطرق البديلة وموعد انتهاء الأعمال نهاية العام الحالي، لافتًا إلى أنه سيتم رصف الطريق بأعلى المواصفات المطلوبة بحيث تتفق مع الحمولات الثقيلة لسيارات البترول وسيارات النقل الثقيلة. كما أشار محافظ الإسكندرية، إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة النقل للبدء في رصف ورفع كفاءة الوصلة التي تربط بين الطريق الصحراوي والطريق الزراعي عند منطقة أبيس، ورفع كفاءة محمور التعمير بدءا من كوبري حسن علام حتى كوبري القباري بطول 4 كم، نظرًا لتهالك الرصف بهذه الطرق وعدم رفع كفاءتها منذ فترة، بالإضافة إلى تطوير مدخل منطقة عبد القادر وتكليف هيئة الطرق للتنسيق مع المرور لتطويرها بشكل يمنع التكدس المروري بالمنطقة. وأكد المحافظ أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ المحافظة لخطة كاملة لرفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية بالمحافظة، والتي تساهم في تحقيق الأمن والسلامة والسيولة المرورية وتسهيل حركة النقل والمواصلات على الطرق السريعة غرب الإسكندرية، وذلك لرفع المعاناة عن المواطنين وتسهيل الحركة المرورية وعودة الإسكندرية كسابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط قبل بداية موسم الصيف، خاصة في منطقة العجمي والساحل الشمالي.
