أعلن أهالي مثلث ماسبيرو ببولاق أبو العلا، رفضهم لتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من حي بولاق لبعض المنازل، وذلك خلال مؤتمر صحفي، نظمه الأهالى ورابطة شباب المثلث، اليوم الأحد. وأكد عوض مسلم، من أهالي المثلث خلال المؤتمر، أن سبب تدهور البيوت بالمنطقة، هي محافظة القاهرة، حيث منعت قرارات التنكيس والترميم منذ زلزال 1992، كما لم يتم تعويض الأسر التى تمت إزالة منازلهم مؤخرا، وأصبح الشارع مصيرهم. وطالب الأهالى الحكومة، بإعلان جدول زمني، لتنفيذ مشروع تطوير المثلث ومراحل التنفيذ، واتهم الأهالي حى بولاق بخلق مشاحنات بين الشرطة والسكان، من آن لآخر، لإجبارهم على ترك منازلهم. من جانب آخر، أعلن الأهالي اعتراضهم على قرارات الإزالة التي صدرت قبل الثورة، وعمليات الإزالة التي تتم رغم وجود قرار من رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، ومحافظ القاهرة، باعتبار منطقة مثلث ماسبيرو منطقة إعادة تخطيط، وأن عمليات الهدم التي تتم تنسف مضمون القرار، مطالبين بوقف عمليات الهدم. من جانبه، أكد إبراهيم عبد الهادى، رئيس حى بولاق أبو العلا ل "بوابة الأهرام"، أن الإزالات التى تتم، لاعلاقة لها بمشروع تطوير وإعادة تخطيط المنطقة. لافتا، إلى أن الإزالات هى لمنازل ذات خطورة داهمة على حياة قاطنيها، وإذا سقطت سيكون رئيس الحى هو المسئول الأول عن ذلك، وسيتهم بالتقصير والإهمال. يذكر، أن أهالى "المثلث" قد أعربوا في وقت سابق عن تخوفهم من خداع الحكومة ومحافظة القاهرة لهم - على حد تعبيرهم- وأن تكون الإزالات الجارية منذ منتصف الشهر الماضى، بحجة الخطورة الداهمة، بداية تهجير الأهالى، وبيع المنطقة لمستثمرين، خاصة وأن وعود التطوير منذ خروج ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات السابقة من التشكيل الوزاري، لم ينفذ منها شيء على أرض الواقع حتى الآن.