انطلقت في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، اليوم الإثنين، أعمال الدورة 60 للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة. وتستعرض الدورة الحالية لمجلس الصندوق التي تختتم أعمالها غدًا الثلاثاء، تقريرًا بشأن الأنشطة الخاصة بتنفيذ قرارات الدورة السابقة، والوضع المالي الحالي، ومشروع الموازنة التقديرية للعام المالي 2017. كما يبحث المجلس الوضع الحالي لوقفية الصندوق واستثمارات رأسمال الوقفية، إضافة إلى المصادقة على تقرير لجنة الطوارئ والجامعة الإسلامية في النيجر والجامعة الإسلامية في أوغندا والكلية الأمريكية الإسلامية في شيكاغو، والتعاون بين الصندوق ومؤسسات الأممالمتحدة، فضلا عن النظر في تقديم مساعدات إلى بعض المؤسسات الإسلامية لدعم مشاريعها التنموية. وأكد إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن صندوق التضامن الإسلامي أثبت فاعليته من خلال ما أنجزه وما قدمه من عون لصالح الدول الأعضاء والمسلمين في الدول الأخرى، وذلك في المجالات التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية. ولفت إلى أن الصندوق يعمل بإمكاناته المالية المتاحة، وهو جهاز من أهم المؤسسات الإسلامية الخيرية العاملة في المجال الإغاثي والخير، مطالبا في الوقت ذاته بدعم الصندوق من قبل الدول الأعضاء. وشدد على أهمية قيام وفد من المجلس الدائم للصندوق بجولات في البلدان الداعمة لتثمين دورها وتشجيعها على الاستمرار، إضافة إلى زيارة الدول الأعضاء التي توقف تبرعها، وكذلك دعا إلى عقد اجتماعات المجلس الدائم في البلدان المتبرعة. وجدد مدنى دعوة الأمانة العامة إلى تخصيص أوقاف في الدول الأعضاء لصالح صندوق التضامن الإسلامي، استنادا إلى ما ورد في قرارات المؤتمرات الإسلامي، والتي كان آخرها في الدورة 33 في العاصمة الآذرية، باكو.