وصف السفير محمد العرابي، عضو مجلس النواب، بيان البرلمان الأوروبي الذي يدعو لوقف المساعدات لمصر على خلفية مقتل الطالب الإيطالي باولو ريجيني، بأنه استمرار لحالات التربص والترصد لمصر، مرجحًا ألاتستجيب الحكومات الأوروبية لذلك البيان. وقال الدبلوماسي السابق، الذي شغل منصب وزير الخارجية سابقًا، في تصريح ل"بوابة الأهرام"، إن هناك أصواتًا داخل البرلمان الأوروبي، تُحاول إثارة المشاكل ضد مصر، وتحاول استغلال حادث الطالب الإيطالي وإعادة الأمور للوراء في علاقات الدول الأوروبية مع مصر. وأشار العرابي، وهو عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى زيارة وفد من البرلمان الأوروبي إلى مجلس النواب المصري، مؤخرًا، ولقاء الدكتور على عبد العال عضو رئيس المجلس، وعدد من النواب، واتفقنا خلال الاجتماع على أهمية بدء صفحة جديدة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية الخاصة بأي دولة. وأكد النائب العرابي، أن الجميع أدان حادث مقتل الطالب الإيطالي، ولكن البرلمان الأوروبي قفز إلى النتائج، وقرروا عقوبات ولم ينتظروا إعلان النتائج الرسمية عن ملابسات الحادث، والتي من الممكن أن يكون حادثا جنائيا، مشيرً إلي أنه ليس من حق البرلمان الأوروبي التدخل في قضية الشاب الإيطالي، أو في سير العدالة بمصر. كان البرلمان الأوروبي، قداستبق التحقيقات الجارية بمعرفة الفريق المشترك (المصري والإيطالي) في قضية مقتل الطالب الإيطالي باولو ريجيني، وأصدر بيانًا دعا فيه دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف المساعدات إلى مصر، زاعمًا أن قضية ريجيني، تعد واحدة من عشرات قضايا الاختفاء القسري التي تمارس بحق النشطاء المصريين -على حد وصف البيان-. ودعا البرلمان الأوروبي الحكومة المصرية، إلى إلغاء قانون التظاهر الذي وصفه ب"القمعي"، في تدخل سافر في الشأن المصري.