أكد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، التزام المحافظة بالنهوض والارتقاء بالمناطق العشوائية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين بهذه المناطق. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع وفد صندوق تطوير العشوائيات، لمتابعة دراسة خطط تطوير منطقتي المهاجرين بمركز ديروط والوليدية بمدينة أسيوط، وذلك بحضور مديرية الإسكان وإدارة التخطيط العمراني ورئيس مركز ديروط ورئيس حي شرق أسيوط، منوها إلى أن المحافظة تملك خطة كاملة لتطوير مراكز أسيوط والقضاء على العشوائيات بها مع الحفاظ على حقوق هؤلاء المواطنين قاطني العشوائيات وتوفير حياة كريمة أفضل لهم. وأكدت المهندسة سعاد نجيب مسئول الصندوق أن تطوير المناطق العشوائية يتم بالتعاون بين المحافظة والصندوق، حيث إنه منوط بحصر المناطق وبخاصة غير الآمنة وغير المخططة منها مع عمل خطط ودراسات تفصيلية لتطويرها، كما أن الصندوق يقدم الدعم الفني للمحافظة في خطط تطوير العشوائيات الموجودة بها وذلك في صورة إقراضها مبالغ مالية لاستخدامها في عملية نقل السكان وتوفير وحدات سكنية بديلة لقاطني العشوائيات، هذا فضلاً عن إعداد الدراسات والمقترحات الخاصة بكيفية تطوير هذه المناطق بكل ملحقاتها من مساكن ووحدات إدارية وأسواق تجارية. وأضافت أن الصندوق بصدد الانتهاء من دراسة خاصة بتطوير 868 وحدة عشوائية بمنطقة الوليدية بمدينة أسيوط، نظرًا لما تتمتع به هذه المنطقة بوجودها على النيل وستكون واجهة أسيوط الحضارية بعد إنشاء القناطر الجديدةبأسيوط وتطويرها اجتماعيا واقتصاديا لافتةالنظر إلى ضرورة تطوير العشوائيات لتصبح منطقة سياحية راقية تعبر عن المحافظة بشكل عام. فيما أشار المهندس عبد الحكيم عبدالله وكيل وزارة الإسكان بأسيوط أنه جار إقناع ساكني منطقة المهاجرين بديروط، لترك هذه المنطقة لبدء عملية تطويرها وذلك بنقلهم لمساكن بديلة، مشيراً إلى أن المحافظ أوصى بتشكيل لجنة مكونة من مديرية الإسكان والتخطيط العمراني ورئاسة حي شرق ومركز ديروط، وذلك لتوفيق أوضاع قاطني الوحدات العشوائية.
