رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بقرار جمهورية إندونيسيااستضافة قمة إسلامية استثنائية في العاصمة جاكرتا بتاريخ 6- 7 مارس 2016 تخصص لبحث التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية ومدينة القدس الشريف في ضوء استمرار السياسات الإسرائيلية القائمة على الفصل العنصري. وكذلك قمع الشعب الفلسطيني وتغيير الوضع الديمغرافي والاجتماعي في مدينة القدس، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك. وقد أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، خلال اليومين المنصرمين، مباحثات مكثفة مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنومارسودي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لمناقشة الاستعدادات والترتيبات الخاصة القمة المرتقبة حول قضية فلسطينوالقدس الشريف، تم خلالها الاتفاق على تشكيل اللجان التحضيرية عليا لاستكمال العمل بشأنها. ويأتي عقد هذه القمة الاستثنائية المرتقبة استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتعزيز جهود منظمة التعاون الإسلامي والمضي بها قدما تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الوطنية والإنسانية، وحماية الهوية والنسيج الاجتماعي الفلسطيني، والحفاظ على أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية من السياسات الإسرائيلية العنصرية والتهويدية، واستئناف عملية السلام ضمن أجندة وجدول زمني محدد ووساطة أكثر عدلا وفعالية.