عاد رئيس زيمبابوي روبرت موجابي إلى بلاده في وقت متأخر من مساء الجمعة، بعد غياب لمدة شهر في عطلة بالشرق الأقصى، وبعد أسبوع من نفي الرئاسة شائعات عن إصابته بأزمة قلبية. وعرضت هيئة الإذاعة والتليفزيون في زيمبابوي لقطات للرئيس أثناء وصوله مع زوجته وعدة مساعدين أمنيين لمطار هراري، حيث كان في استقباله نائبه إيمرسو منانجاجوا، ووزراء ومسئولون أمنيون. ولم يتحدث موجابي مع مراسلي هيئة الإذاعة والتليفزيون أو الصحافة الرسمية. وموجابي، الذي يحتفل بعيد ميلاده الثاني والتسعين في 21 فبراير، الرئيس الوحيد الذي عرفته زيمبابوي التي يحكمها منذ عام 1980. وحالته الصحية محل اهتمام كثيرين داخل وخارج حزبه الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية، المنقسم على من سيخلفه. وتكثر الأقاويل عن تراجع حالة موجابي الصحية، خاصة مع ظهور علامات السن عليه، إلا أنه يؤكد عادة أنه في حالة صحية جيدة.