يعقد المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة، غدًا الإثنين، حلقة نقاش عن المسارات والتطورات المحتملة في الأزمات التي يشهدها إقليم الشرق الأوسط خلال العام الحالي. كما يناقش المركز توقعات مراكز ومؤسسات الفكر الغربية، حول التطورات الخاصة بالسياسات الداخلية والخارجية للقوي الإقليمية في المنطقة، ومنها "المملكة العربية السعودية، وتركيا، ومصر، وإيران وإسرائيل". ويدير حلقة النقاش التى تنظمها وحدة دراسات الأمن الإقليمي بالمركز بعنوان "كيف تري مراكز ومؤسسات الفكر الغربية الاستقرار والأمن في الإقليم عام 2016"اللواء محمد إبراهيم الدويري رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية / الفلسطينية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، ويعد ورقة العمل الرئيسية حسام إبراهيم رئيس برنامج الدراسات الدولية بالمركز الإقليمي. وقال أحمد كامل البحيري مقرر حلقة النقاش، إن مجموعة من الخبراء الإقليميين يسعون في كلماتهم إلي تقييم ما طرحته مؤسسات ومراكز الفكر الغربية في عدة مجالات، فيتحدث الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن الرؤية الأمريكية تجاه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط ومدى تغيرها. ويتحدث الدكتور محمد مجاهد الزيات المستشار الأكاديمي بالمركز الإقليمي عن دول سوريا والعراق ولبنان، فيما يتناول الدكتور محمد عز العرب الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، نظرة المراكز الغربية لدول مجلس التعاون الخليجي، ويتحدث محمد عباس ناجي الخبير المتخصص فى الشأن الإيرانى، عن وضعية " إيران"، ويعرج لواء أسامة الجريدلي مستشار أكاديمي بالمركز الإقليمي على إسرائيل، أما الأبعاد العسكرية فيتناولها لواء أركان حرب الدكتور محمد قشقوش المستشار بالمركز الإقليمي. ويختتم اللقاء على بكر المتخصص في دراسة الحركات الإسلامية، معقبًا على رؤية مراكز الفكر الغربية لتيارات الإسلام السياسي.