شهدت مركز شباب نادي الشمس بقرية كيما، مراسم إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين، وسط إجراءات أمنية مشددة. كان عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي حضروا الصلح بين العائلتين إضافة إلى قيادات أمنية وشعبية. وقام أحد أطراف العائلتين المتخاصمتين بحمل كفنه لتسليمه إلى العائلة الأخرى كدليل علي التصالح والمعروف ب"صلح القودة". وتعود وقائع الخصومة منذ 4 سنوات عندما حدثت مشاجر بين اثنين من الأصدقاء ينتميان لعائلة "آل صابر- وآل عبدو" وانتهت بمقتل أحدهم. وتدخل خلال تلك الفترة رجال المصالحات والذين تمكنوا من تقريب وجهات النظر وإتمام الصلح.