قالت استراليا اليوم الخميس إنها رفضت طلبا من الولاياتالمتحدة بزيادة مساهمتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" في سورياوالعراق في أعقاب هجمات نوفمبر في باريس والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا. واستراليا -الحليف القوي للولايات المتحدة في معركتها ضد المتطرفين في العراقوسوريا- من أكبر المساهمين في حملة القصف التي تقودها واشنطن ضد تنظيم "داعش". لكن وزيرة الدفاع الاسترالية ماريز باين قالت إنه لا توجد خطط لزيادة هذا التعهد عن مستوياته الحالية في الوقت الراهن باستثناء امكانية تقديم مساعدات إنسانية إضافية وذلك رغم الطلب المقدم من واشنطن. وأضافت الوزيرة في بيان "استراليا درست الطلب المقدم من وزير الدفاع الأمريكي اش كارتر في ضوء المساهمات الكبيرة التي نقدمها بالفعل لتدريب قوات الأمن العراقية وللحملة الجوية". وتابعت "أبلغت الحكومة الوزير كارتر بأن مساهماتنا الحالية سوف تستمر". وساهمت استراليا في أواخر 2014 بمقاتلات طراز سوبر هورنت، بالإضافة إلى طائرات دعم ومجموعة من أفراد قواتها الجوية قوامها 600 فرد وبجنود من القوات الخاصة في القوة التي تقاتل تنظيم "داعش" في العراق. ووسعت المهمة العام الماضي لتشمل سوريا. ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول واشنطن الأسبوع المقبل لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث من المقرر ان يتناول اللقاء عدة قضايا أهمها الأمن القومي في الشرق الأوسط ومناطق آسيا والمحيط الهادي.