كرمت وزارة الدولة لشئون الآثار المتميزين فى ختام فعاليات الملتقى العلمى للأثريين أمس، داعيا لأن يكون الملتقى الذى يُعقد سنويا بمثابة قبلة لإلتقاء الأثريين ودعوة للبناء ومشاركة للتخطيط لحاضر آثار مصر الغالية والنهوض بها. نشرت الوزارة على الصفحة الخاصة بها على "فيسبوك" بياناً بالتوصيات التى خرج بها الملتقى، والذى طالب بضرورة أن يتم تطبيق قواعد عمل البعثات الأجنبية على البعثات المصرية واللوائح المنظمة لذلك، تفعيل دور إدارة الحفائر فى تشكيل البعثات الأثرية والإشراف والمتابعة، التدريب على تسجيل الآثار المصرية والإسلامية والقبطية من خلال المشروع القومى لتسجيل آثار مصر، عدم التجديد للبعثات المصرية العاملة إلا بعد الانتهاء من نشر التقرير المبدئى للموقع، التوسع فى مدارس الحفائر للمبتدئين، تنشيط البحث العلمى لوزارة الدولة لشئون الآثار، تنشيط أعمال التسجيل الأثرى بالمخازن المتحفية. أصدر الملتقى الذى عقد برعاية الدكتور محمد عبد المقصود رئيس الملتقى والمشرف على مكتب وزير الدولة لشئون الآثار، بيانا آخر خاص بأعمال الترميم، حث على ضرورة التنسيق فى العمل ما بين أخصائيو الترميم ومفتشى الآثار بموقع الحفائر، وأكد على ضرورة إجراء أعمال الصيانة الوقائية للمبانى الأثرية استنادا إلى مبدأ "الوقاية خير من العلاج". شدد البيان على ضرورة تدريب المرممين على تقنيات الأجهزة الحديثة المستخدمة فى الكشف عن ماهية المادة الأثرية وطبيعة تلفها، وحث البيان على ضرورة عرض مشاريع الترميم ودراسات الجدوى على أخصائيي الترميم لدراستها لبيان مدى توافقها مع أسس التربية العلمية المتخصصة. أشار البيان إلى ضرورة إعادة هيكلة مركز بحوث الترميم والصيانة وتحديد معها المادة العلمية والبحثية بما يناظر المراكز البحثية على نمط المركز القومى للبحوث ومركز بحوث البناء وغيرها من المراكز المتخصصة، وكذلك ضرورة الاستفادة من الأبحاث العلمية المتخصصة فى مجالات الترميم المختلفة فى الجانب التطبيقى الخاص بالوزارة من أجل النهوض بالعمل الأثرى.