قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانيةالعميد حسين دهقان إن القوات المسلحة ستواصل تطوير القوة الصاروخية للبلاد وذلك تلبية للأمر المهم الصادر عن رئيس الجمهورية والقاضي بمواصلة برنامج إنتاج أنواع الصواريخ التي تحتاجها القوات المسلحة بصورة سريعة وجادة والذي صدر في أعقاب السياسات العدائية لأمريكا . وأكد العميد دهقان في تصريح ، نشرته اليوم الجمعة قناة "العالم" الإيرانية : أننا سنواصل بقوة تطوير القوة الصاروخية الإيرانية في إطار السياسات الدفاعية للبلاد"، مضيفًا أن القوة الصاروخية الإيرانية تكفل استقرار وأمن المنطقة . وقال إن القوة الصاروخية والدفاعية الإيرانية غير قابلة للنقاش موضحًا ان الشعب والقوات المسلحة الإيرانية وتأسيسًا علي إرادتها وقرارها ومن دون الانتباه إلى تصريحات أو إجراءات الآخرين ستمضي قدمًا في تعزيز قوتها الدفاعية مستخدمة بذلك جميع الإمكانات والمصادر المحلية . وشدد وزير الدفاع على أن القوة الصاروخية الإيرانية لم ولن تشكل موضوعًا للمحادثات مع أمريكا أبدًا ولم يحدث أي توقف في برنامج تصميم وتصنيع الصواريخ الباليستية الدفاعية. وأشار العميد دهقان إلى الأمر الذي أصدره أمس رئيس الجمهورية وقال إنه نظرًا إلى الإجراءات العدائية الأخيرة لأمريكا وتأكيد رئيس الجمهورية "فإننا سنزيد من سرعة ونطاق توسيع قوتنا الصاروخية". كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اصدر أمس الخميس أمرًا كلف بموجبه وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة بمواصلة برنامج إنتاج أنواع الصواريخ التي تحتاجها القوات المسلحة ، بسرعة وبجدية أكثر ، في إطار السياسات الدفاعية المقررة. وجاء في الأمر ، أنه يبدو أن الحكومة الأمريكية تنوي في إطار استمرار سياستها العدائية والتدخلية غير المشروعة وغير القانونية ضد حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز قدراتها الدفاعية ، إدراج المزيد من الأفراد و مؤسسات جديدة على لائحة العقوبات الظالمة السابقة ، لذلك يجب الاستمرار بإنتاج أنواع الصواريخ اللازمة للقوات المسلحة بمزيد من السرعة وبجدية أكثر، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). يذكر أن مسئولاً أمريكيًا بارزًا قال أمس الخميس إن بلاده تبحث فرض عقوبات جديدة ضد إيران بسبب برنامجها الصاروخي . كان التليفزيون الإيراني قد عرض في شهر أكتوبر لقطات لإطلاق ناجح لصاروخ باليستي جديد, أطلق عليه اسم "عماد". وجاء الاختبار بعد الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 1+5 التي تضم بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا في شهر يوليو الماضي. ويحظر القرار الدولي 2231 لمجلس الأمن على إيران القيام بأي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على نقل رأس حربي نووي .