بعد ساعات قليلة، يبدأ محمد الننى لاعب وسط المنتخب المصرى الأول مشواره الثانى فى القارة الأوروبية عبر بوابة أرسنال الإنجليزى أحد أكبر أندية البريمير ليج بعدما وافق ناديه بازل السويسرى على بيعه مقابل 5 ملايين و500 ألف جنيه أسترلينى أى نحو 75 مليون جنيه. وهى صفقة كبيرة بكل المقاييس بعد التألق اللافت للننى مع بازل والذى بات عاشر لاعب مصرى يحترف فى الدورى الإنجليزى خلال الألفية الثالثة. ويدخل الننى التحدى وخلفه "مسيرة صعبة" للمصريين فى البريمير ليج كانت فيها تجارب الفشل أكبر بكثير من النجاح. وترصد "بوابة الأهرام" مسيرة المحترفين المصريين فى البريمير ليج خلال الألفية.. الثالثة. 1/ إبراهيم سعيد بدأ مسيرة الاحتراف المصرى فى الألفية الثالثة من خلال إعارة الأهلى له إلى إيفرتون فى موسم 2002/2003 ولكنه لم يستمر حتى نهاية الموسم وفسخ العقد سريعا وعاد للأهلى وغاب ابراهيم سعيد عن كل مباريات إيفرتون ولم ينل اهتمام ديفيد مويس المدير الفنى بسبب عدم التزامه فى التدريبات. 2/ أحمد حسام ميدو فى يناير 2005 بدأ ميدو مسيرة احترافية جديدة له فى بلاد الإنجليز هذة المرة عبر اللعب معارا لتوتنهام هو تسبير قادما من روما الإيطالى ل18 شهرا. وكان ميدو رائعا فى بداياته مع كل الأندية الإنجليزية التى لعب لها بين عامى 2005/2009 وسجل أكثر من 25 هدفا برفقة توتنهام هوتسبير وميدلسبروه وويجان أتلتيك وأنهى مشواره فى نادى درجة ثانية هو بارنسلى عام 2013. 3/ حسام غالى بداية قوية حققها حسام غالى الذى أصبح لاعبا أساسيا فى توتنهام هوتسبير الإنجليزى، اعتبارا من يناير 2006 فرض نفسه نجما على الفريق فى موسم 2006/2007 وكاد ينتقل إلى تشيلسى ولكن بعد واقعة القاء القميص فى وجه مدربه مارتن يول عام 2007 وتحولت مسيرته بشكل تام وأصبح معروفا أنه لاعب مشاغب ليجمد توتنهام لأكثر من عام ثم اعاره لست اشهر فى ديربى كاونتى خلال موسم 2007 /2008 وهبط معه للدرجة الأولى ورحل عن البريمير ليج. 4/ أحمد فتحى ظهر أحمد فتحى فى يناير 2007 بنادى شيفلد يونايتد الإنجليزى بعد أن أشتراه الأخير مقابل 625 ألف جنيه إسترلينى من الإسماعيلى وشارك فى مباريات قليلة بالدورى الإنجليزى وهبط إلى الدرجة الأولى بعدها مع ناديه ولم يتحمل تخفيض راتبه وجلوسه بديلا ليعود لمصر قبل نهاية العام عبر الاهلى الذى سدد نفس القيمة المالية لشرائه وكان لأحمد فتحى فرصة أخرى فى إنجلترا ولكن فى دورى الدرجة الأولى عبر هال سيتى فى عام 2013. 5/ محمد شوقى فى عام 2007 وافق الأهلى على رحيل محمد شوقى لاعب الوسط المدافع إلى ميدلسبروه الإنجليزى ولعب شوقى أساسيا فى بدايات موسم 2007/ 2008 ولكنه جلس بعدها على الدكة فى النصف الثانى وتكرر السيناريو فى الموسم التالى 2008 /2009 وهبط للدرجة الأولى، ليقضى أشهرا قليلة فى البور وانتقل بعدها إلى تركيا ثم عاد إلى مصر بشكل نهائى عام 2010. 6/ عمرو زكى فى عام 2008 أعار الزمالك عمرو زكى إلى ويجان أتلتيك الإنجليزى مقابل مليون و500 ألف جنيه استرلينى وقدم اللاعب دور أول رهيب سجل خلاله 10 أهداف وأصبح مطلوبا فى أكثر من نادى كبير ولكن زكى فرط فى الفرصة بعدما دخل فى مشكلات مع ستيف بروس المدير الفنى وأهمل فى نفسه ولم ينتظم فى التدريبات بالمواعيد المحددة ليرحل سريعا ويعود إلى الزمالك ولاحت له فرصة أخرى عبر بوابة هال سيتى الذى لعب فى يناير 2010 ولكنه فشل فى استغلالها وفسخ عقد إعارته بعد ستة أشهر فقط وهبط مع هال للدرجة الأولى. 7 / أحمد المحمدى يعد الأكثر استقرارا فى ملاعب الإنجليز، بدأ مسيرته فى عام 2010 معارا إلى سندرلاند من إنبى وشارك أساسيا فى موسم كامل، ليشتريه النادى ولكنه خسر مقعده فى الموسم الثانى، ليرحل إلى هال سيتى ويلعب له موسما معارا فى الدرجة الأولى وصعد معه لموسمين فى البريمير ليج ثم يلعب حاليا برفقته فى دورى الدرجة الأولى على أمل الوصول للبريمير ليج ووصل المحمدى إلى نهائى كأس إنجلترا مع نفس الفريق وهو الأكثر مشاركة فى المباريات بعدما تخطى 100 مباراة فى البريمير ليج ويخوض حاليا سادس مواسمه هناك. 8/ محمد ناجى جدو: فى يناير 2013 أعار الأهلى محمد ناجى جدو إلى هال سيتى الذى كان يلعب فى الدرجة الأولى، ليقدم جدو بداية قوية سجل فيها 5 أهداف مؤثرة وساهم فى صعود الفريق إلى الدورى الإنجليزى ، ليتم تجديد الإعارة لموسم كامل 2013 /2014 وسط آمال بأن يكتب جدو تجربة مميزة ولكن الإصابة ثم الغياب عن حسابات ستيف بروس كانت سببا فى إنهاء الإعارة قبل نهايتها ب 6 أشهر فى يناير 2014، ليعود جدو من جديد إلى الأهلى حتى وصل به المطاف إلى الإنتاج. 9/ محمد صلاح فى يناير 2014 انتقل محمد صلاح من بازل السويسرى إلى تشيلسى الإنجليزى مقابل 13 مليون جنيه إسترلينى وسجل هدفين رائعين فى النصف الثانى لموسم 2013 /2014 ولكنه فشل فى إيجاد مكانا فى تشكيلة جوزيه مورينيو المدير الفنى فى الموسم التالى والذى اعاره إلى فيورونتينا الإيطالى ثم باعه تشيلسى نهائيا مقابل أكثر من 20 مليون يورو لروما الإيطالى فى ميركاتو صيف عام 2015 ليترك صلاح الدورى الإنجليزى بدون فرصة حقيقية بل كاد خلال عام كامل قضاه فى تشيلسى أن يخسر بريقه وينهى مشواره.