تتجمهر المئات من أهالي قرية الملاحة التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، اليوم الخميس، أمام مركز الشرطة ومستشفى الحامول المركزي، احتجاجًا علي وفاة المواطن "محمد محمد مرسي غازي" 55 سنة من أهالي القرية، أثناء مطاردة الشرطة له فجر الخميس للقبض عليه، تنفيذاً لأحكام تبديد بالحبس وبلاغ يتهمه بسرقة سيارة مبلغ عنها. وقام الأهالي بترديد هتافات ضد الشرطة والأجهزة الأمنية، أثناء قيام الطب الشرعي بتشريح الجثة بمستشفى الحامول المركزي وسط حضور مكثف لقوات الأمن . وطبقاً لمحضرالشرطة، توجهت قوة أمنية من مركز شرطة الحامول تضم عدد من ضباط المباحث للقبض علي المواطن" محمد محمد مرسي" والمطلوب ضبطه واحضاره في 3 احكام حبس بالتبديد 2 حضور وواحد غيابي ، سبق اتهامه في عدد من القضايا الأخرى المتنوعة ، وتنفيذاً لأمر ضبط واحضار آخر في بلاغ مقدم من احد المواطنين ويدعي محمد ع.ب.إ بشأن واقعة سرقة سيارة ملاكي رقم 4179. وعند شعور المتهم بالقوة الأمنية لاذا بالفرار وأثناء مطاردته للقبض عليه انزلقت قدماه وسقط من أعلي الطابق الثالث لترتطم رأسه بالأرض ويسقط ميتاً، وتم نقل الجثة في حراسة أمنية إلى مشرحة مستشفى الحامول تحت تصرف النيابة . وطبقًا لرواية أسرة وأهالي المجني عليه، فإن "المتوفي" كان عليه حكم تبديد، وعندما شعر بالقوة الأمنية حاول الهرب، فتم القبض عليه والتعدي عليه بالضرب بمؤخرة الأسلحة النارية، وأثناء محاولته الهرب تم قذفه بحجر في رأسه وسقط من أعلي الطابق الثالث ليلقي مصرعه في الحال. وفور انتهاء الطب الشرعي من التشريح والذي جاء فيه، أن سبب الوفاة كسر بالجمجمة وكسر بالحوض ورضوض وكسور متفرقة والوفاة غير طبيعية، انتقل أهالي المجني عليه لمركز شرطة ورددوا هتافات تطالب بالقصاص من المتسبب في وفاة المجنى عليه. تم على الفور فرض كردون أمني مشدد، وانتشار مكثف من قوات الأمن المركزي وقوات الأمن حول مركز الشرطة والمستشفى العام تحسباً لأي مواجهات قد تحدث. وقررت النيابة العامة بإشراف المستشار محمد الزنفلى المحامى العام الأول لنيابات كفرالشيخ الكلية التصريح بدفن الجثة، وإستدعاء القوة الأمنية لسماع أقوالهم حول ظروف وفاة المجني عليه، وطلب تحريات المباحث في الواقعة.