ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية على نطاق محدود تأثرا بيانات ضعيفة عن بيانات التجزئة الأمريكية، وتصاعد أزمة الديون اليونانية مجدداً والتى ألقت بظلالها على أسواق المال العالمية. وسجل مؤشر نيكى القياسى 225 لبورصة طوكيو ارتفاعاً بنحو 0.28% من قيمتة بمايعادل 26.53 نقطة، إلى مستوى 9574.32 نقطة. وأستهل السوق تعاملاته على ارتفاع قوى شمل الجلسة الأولى للتداول وسجل خلالها أهلى مستوى عند 955.9 نقطة إلا أنه البيانات الضعيفة للتجزئة الأمريكية حالت دون مواصلته مسلسل صعودة، وبدأ المؤشر فى تقيل مكاسبة بدء من الجلسة الثانية وحتى نهايتها، حيث سجل أدنى مستوى خلال جلسة اليوم عند 9520 نقطة، فيما دخلت مشتريات إنتقائية عززت من صعود السوق إلى مستويات الإغلاق عند 9574.32 نقطة وارتفع مؤشر نيكى القياسى للقطاع الصناعة "نيكى 500". على نطاق كبير مسجلا مستوى 826.12 نقطة بعد صعود نسبتة 1.5%. وأرجع محللوا أسواق تقليص أسهم طوكيو لمكاسبها إلى حالة الترقب التى تسيطر على مجزونات البترول الأمريكة والتى كشفت مؤشراتها عن تراجع واضح بلغ نحو 3 ملايين برميل وهو ما يعكس ارتفاعا فى تكاليف الإنتاج حال أرتفاع الأسعار، مما سيؤثر على المراكز المالية للشركات. وعكست حالة الترقب تباين مبيعات مشتقات الأسهم اليابانية، حيث سجلت المبيعات المستقبلية لموؤشر نيكى225 عن شهر سبتمبر المقبل ارتفاعا بنحو 50 نقطة إلى مستويات 9580 نقطة، بينما ارتفعت نفس المبيعات لشهر ديسمبر عند عند 9530 أى بأقل من المستوى الحالى. وتترقب أسواق المال العربية، خاصة أسهم الخليج ما شهدته أسهم طوكيو، خاصة وأن هناك مستثمرين خليجيين يهتمون بشأن أسهم طوكيو، مما يؤثر بشكل واضح على سلوكهم الإستثمارى.