كشف مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى أن عبدالغفار شكر، رئيس الحزب تقدم باستقالته من الحزب فى يوليو 2014 لأنه كان يرى أنه من الأفضل للحزب الاشتراكى إفساح المجال للقيادات الشابة. وأضاف الزاهد فى تصريح ل"بوابة الأهرام" أن شكر كان يلح على الاستقالة إلا أن الحزب كان يرفضها ويتمسك به إلاأن إلحاحه زاد منذ إصابته بوعكة صحية بنهاية العام الماضى وجدد الحزب رفضه لها اعتزازًا بشخصه وبدوره فى تأسيس الحزب وإدارته، مشيرًا إلى أنه منذ تكليفه بمنصب القائم بأعمال رئيس الحزب كان دائم التشاور مع شكر فى كل الأمور المتعلقة بالحزب. وأوضح أن ضغوط شكر لقبول استقالته تصاعدت فى الفترة الأخيرة ورفض تولى أى منصب تنفيذى وأن هناك اتجاهاً قوياً لقبول استقالته بالاجتماع المقرر عقده غدًا للجنة المركزية للحزب وبحث سبل تكريمه. ولفت إلى أن دور شكر وعطاءه للحزب سيظل ممتدًا كمستشار سياسي فى أشكال متنوعة من خلال مشاركته فى أمانة التثقيف وإعداد التقرير والنشاط السياسي للحزب وأى جهد فكرى آخر. وحول تصاعد فرصه فى خلافة شكر بالمنصب؛ أكد الزاهد أنه لا يفكر حاليًا فى هذا الأمر ويترك الاختيار لأعضاء الحزب، ويضع كل تركيزه كقائم بأعمال رئيس الحزب على الوصول للحزب بسلام للمؤتمر العام الثانى بدون أى انقسامات وانشقاقات والالتزام بلوائح الحزب.