قال الخبير في شئون الجماعات الإسلامية الدكتور، كمال حبيب: إن جماعة الإخوان المسلمين تعاني من صراع داخلي انتقل من مرحلة السر إلى العلن، بخاصة بعد إعلان الحرس القديم تأسيس موقع جديد ناطقاً باسم جماعة الإخوان، كمحاولة للحفاظ على لواء القيادة بعد تمرد الشباب. وأضاف حبيب خلال لقاءٍ له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" العربي الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن تنظيم الإخوان يعانى من انشقاق مؤسسي، وحالة تمرد يقودها مجموعة من الشباب، يأتي على رأسهم عصام تليمة وعلي بطيخ، ضد الحرس القديم المتمثل فى المرشد الحالى، محمود عزت وقادة التنظيم الدولي للإخوان في الخارج. وأوضح حبيب، أن الانشقاق تبلور سريعاً بشكل علني، حيث يقوده أكثر من 21 قيادياً إخوانياً، نجحوا في تأسيس جبهة داخلية معارضة تسمى "جبهة ضمير الإخوان" لمعارضة قرارات مكتب الإرشاد فى الأمور المتعلقة بذكري ثورة يناير. من جانبه أكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أحمد بان، أن مجموعات إخوانية تعيد تقييم تجربة الإخوان المسلمين السياسية مع إعادة النظر في كل ما يتعلق بسياسة جماعة الإخوان فى الداخل والخارج. وأكد بان أن الدولة لم تواجه فكر الجماعة أو سياستها بشكل حقيقي، ولكنها اكتفت بمطاردة عناصر الإخوان أمنياً أملاً في القضاء عليها. وشدد بان أن جماعة الإخوان المسلمين، ستحاول عسكرة ذكري ثورة الخامس والعشرين من يناير بواسطة مجموعات مسلحة، تستهدف إطلاق النار وإحداث أعمال عنف وشغب.