أعلنت السفيرة إيمان الفار، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، أن مصر استعادت قطعة أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة، وهي عبارة عن قطعة جدارية أثرية مصرية من الحجر الجيري الملون، مقاسها "77 سم *44 سم*5 سم" ملونة، وترجع إلي الأسرة التاسعة عشر من عصر الدولة الحديثة. تتضمن اللوحة رسومات تمثل الملك سيتي الأول ومجموعة من المعبودات المرتبطة بمدينة أسيوط) والتي تم رصدها مع أحد تجار الآثار في لندن، وتم استردادها بعد أن قامت وزارة الآثار ومكتب النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإثبات تهريب تلك القطعة وأحقية مصر في استردادها لخروجها بطريقة غير شرعية. وأوضحت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، أن خبراء وزارة الآثار تسلموا اللوحة الجدارية وفقًا لمحضر تسلم عبر وزارة الخارجية بعد فحص اللوحة والتأكد من أثريتها ومصريتها، تمهيدا لإيداعها في المتحف المصري بالتحرير واتخاذ ما يلزم لترميمها. وأعربت الوزارة عن أهمية تجاوب حائزي القطع الأثرية المصرية مع النداءات المتكررة من بعثاتنا التمثيلية بالخارج لإعادة القطع الأثرية المهربة إلي موطنها الأصلي حفاظًا علي التراث الإنساني بوجه عام، وعلي التراث الثقافي والحضاري لمصر بوجه خاص.