نفى محمد السبكي، القائم بأعمال رئيس مصلحة سك العملة، وجود طن من الذهب بخزائن المصلحة دون دمغ، موضحاً أن السبائك الموجودة بالمصلحة ناتجة عن صهر مجموعة من العملات غير الأثرية التي بها أرصدة راكدة وصدرت في مناسبات سابقة للاستفادة من خامة الذهب في تشغيلات العملات التذكارية الجديدة وكذلك تشغيلات غير العملة، وتم سكها من سبائك مدموغة في مصلحة الدمغة والموازين. وقال إن المصلحة حريصة علي حسن التعامل مع كميات الذهب والفضة التي تمتلكها أو تسلم لها من مصلحة الخزانة العامة واتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل حمايتها، لافتا إلي أن لجنة تابعة لمصلحة الخزانة العامة استلمت 20 سبيكة ذهبية ناتجة من صهر هذه العملات حيث تم إعادة دمغها مرة أخري في مصلحة الدمغة والموازين والتأكد من صحة العيار وهو عيار 21. وحول أسباب صهر تلك العملات أوضح ان حركة بيع بعض العملات التذكارية بطيئة للغاية خاصة العملات التي تم سكها قبل عام 1995، وأن الابقاء عليها كما هى يُعد حبساً للمال العام عن التداول ، لذا تم رفع تقرير بالموقف لوزير المالية الأسبق الذي وافق علي صهرها واعادة استخدامها في الاصدارات الجديدة علي ان يتم الاحتفاظ ب 5 قطع من كل إصدار من العملات الذهبية و100 قطعة من العملات الفضية وذلك من جميع العملات التذكارية التي تم سكها قبل عام 1995 علي أن يحتفظ بكامل الرصيد من الإصدارات التي تم سكها بعد هذا التاريخ حيث إن أرصدتها غير كبيرة ويوجد عليها إقبال من هواة جمع العملات. وأضاف السبكي أن الوزير طلب أيضًا الاحتفاظ بكامل أرصدة العملة التذكارية لأوبرا عايدة حيث إن الأوبرا تقام كل فترة وهو ما يزيد الإقبال عليها.