أكد الدكتور سعد الجيوشي أن منظومة النقل تحتاج إلى 4 سنوات على الأقل، لإتمام عملية الإصلاح والتطوير، في ظل توافر ميزانية، مشيرًا إلى السعي تجاه الحصول على رضاء المواطن بنسبة 70% خلال عامين فقط. وذكر الجيوشي، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت المزاع، على الفضائية المصرية الأولى، مساء اليوم الثلاثاء، من داخل محطة مصر، أنه في 31/12/2015 ستصل منظومة النقل حد الأمان المنشود، وفي 30 /6 / 2016 سوف نصل في مصر إلى حد الرضا من المواطن، و30/6/2017 سوف يلمس المواطن تغييرًا على الأرض، أي أنه لن يكون هناك فرق بين الخدمة المقدمة في مصر وخارج مصر في مجال النقل. وأضاف وزير النقل أنه لن يكون هناك زيادة في سعر التذكرة الخاصة بالقطارات مالم تشهد القطارات تخريبًا، مشيرًا إلى أنه في حال تكسير خدمات أي قطار، سيتم زيادة تذكرة هذا القطار حتى يتم الانتهاء من عمليات الإصلاح والصيانة قائلاً:" لن تصرف وزارة النقل على الخدمة المقدمة مرتين، وعلى المواطن أن يتخلص من سلبيته". وأوضح الجيوشي، أن هناك مناطق في محافظات معينة يتم فيها تخريب القطارات، أمام الركاب من تكسير زجاج ولمبات إضاءة، والحمامات التي لم تكن موجودة في القطارات من 40 سنة مضت، وغيرها من الخدمات، مؤكدًا تكسير 800 لوح زجاجي للقطارات في أسبوع على خط معين . وفيما يخص توقف بعض القطارات عن العمل على بعض الخطوط، ذكر وزير النقل أن القطار رقم 902 "الإسماعيليةالسويس" كان يسير براكب واحد، قائلاً: "في مثل تلك الحالات نستسمح هذا المواطن في توفير القطار، وعليه أن يستقل ميكروباصا". وعن إنشاء محكمة للنقل، أكد الجيوشي أن المحكمة ستفصل في المخالفات في خلال 7 أيام على الأكثر، وإما دفع غرامة أو الحبس للمخالفين، وهو ما تم بالتنسيق مع وزارة العدل، كما تم التنسيق لتوفير دائرة نيابة ومجلس دولة خاصة بالسكة الحديد ومقرها محطة مصر، وهو ما سيوفر كثيرًا لقطاع النقل نتيجة توقف عمليات التهرب من دفع التذكرة. وقال وزير النقل: إنه مع انتهاء العام الحالي وتحديدًا في 31/12/2015 لن تكون هناك قطعة خردة واحدة ليست مستغلة أو مباعة لجهة، حيث إنه يتم الاستعانة ببعض الخردة في عمليات إعادة صب وتصنيع، والنسبة الأكبر تدخل مناقصات للبيع واستغلالها كمورد للهيئة.