قالت الشرطة الماليزية، اليوم السبت، إنها اعتقلت خمسة أشخاص من بينهم أوروبي يعمل مدرسًا، للاشتباه بصلتهم بجماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة. يذكر أن ماليزيا في حالة تأهب قصوى بعد أنباء أمس الجمعة، قالت إن عشرة سوريين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية دخلوا تايلاند المجاورة في أكتوبر تشرين الأول لمهاجمة المصالح الروسية. وقال قائد الشرطة خالد أبوبكر، في بيان إن أربعة من المعتقلين أجانب وواحدا من ماليزيا، وجرت الاعتقالات فيما بين 17 نوفمبر تشرين الأول وأول ديسمبر كانون الأول. وقالت الشرطة، إن من بينهم أوروبيًا عمره "44 عامًا"، يعمل مدرسًا مؤقتًا في ولاية بينانج وله صلات بالقاعدة ويُزعم اشتراكه في أنشطة مسلحة في ِأفغانستان والبوسنة. والثلاثة الآخرون المشتبه بهم وهم إندونيسي عمره "31 عامًا" وماليزيًا وبنجلادشي جزء من خلية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، وتم تكليفهم بتجنيد متطوعين للمشاركة في أنشطة مسلحة في الخارج. وزعيم هذه الخلية هو الإندونيسي الذي يقال إنه بايع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية عبر الفيسبوك في 2014. وقال خالد أبو بكر، "يشتبه بأنه هو والماليزي يعملان كمسهلان لتجنيد أفراد من ماليزيا وبعض دول جنوب شرق آسيا للإنضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا". وقال وزير ماليزي الشهر الماضي، إن منطقة جنوب شرق آسيا تواجه خطر وقوع هجمات مستوحاة من أسلوب تنظيم الدولة الإسلامية "لتعظيم شأن الإرهاب" معبرًا عن مخاوفه من عودة المقاتلين الذين تمرسوا في المعارك في سوريا لشن هجمات شبيهة بالتي حدثت في العاصمة الفرنسية باريس. وفي سبتمبر أحبطت الشرطة الماليزية مخططًا لتفجير عبوات ناسفة في منطقة بوكيت السياحية.