دعا الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة والحائز علي جائزة نوبل للسلام، إلى وحدة الصف ونبذ الفرقة والاختلاف وتقديم مصلحة "البلد علي مصالحنا الشخصية"، وتجميع القوى السياسية المختلفة من أجل العبور بالوطن إلي طريق النهضة والتقدم، وشدد الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية – خلال لقاءاته ب 250 شابًا من مختلف المحافظات على مدار الثلاثة أيام الماضية - على ضرورة التركيز فى المرحلة الراهنة علي المشاكل والقضايا التي تهم المواطنين، والابتعاد عن الشعارات الواهية، وخاطب البرادعى خلال هذه اللقاءات، الشباب قائلا "صوتكم اليوم أصبح قويًا وأنتم أمل مصر الذي سيدافع عن مكتسبات الثورة التي قمتم بها"، مضيفا "أؤمن بقدرتكم علي إحداث نهضة حقيقية تستحقها مصر منذ عهود طويلة، فمصر بحاجة إلي نقلة حضارية واجتماعية واقتصادية وسياسية ستتحقق بعزيمة وإرادة الشباب". وصف مصطفى كامل أحد شباب الإسكندرية الاجتماع مع الدكتور البرادعى، بأنه "مثمر وودى للغاية"، مشيرا إلى "أن الدكتور عرض فيه رؤيته للفترة القادمة وناقش آراءنا وأجاب عن تساؤلاتنا،، بأسلوبه الراقي وقيمه ومبادئه الرائعة وترفعه عن الصغائر، إذ تحدث بصراحة فيما يشغل أذهاننا من قضايا وموضوعات". وأشار بلال سعيد من القليوبية إلى حديث الدكتور عن عدم وضوح الرؤية المستقبلية، وانزعاجه من الوضع الحالي للبلد، بقوله" حدثنا الدكتور عن الوثيقة التي سيطرحها للرأي العام بشأن المبادئ الأساسية للدولة المدنية والحقوق الأساسية التي يجب أن يشملها الدستور القادم، والتى لا يختلف عليها أحد، كما قمنا باستعراض المشاكل التي نعاني منها فى محافظة القليوبية، واللافت أن الدكتور لم يتطرق كثيرا للحديث عن حملته الانتخابية نظرا لانشغاله بالرؤية المستقبلية للبلد والتى لها الأولوية في هذه المرحلة الراهنة". قال أحمد عمرو من محافظة البحيرة "سعدنا كثيرا بمقابلة الدكتور، فقد كان مستمعًا جيدا لنا، يسمعنا ويفهمنا ويتأثر بما نطرحه ويتفاعل معنا، بشكل عام كان اللقاء إيجابيًا للغاية".
